المقاومة الإسلامية في البحرين: أي صهيوني موجود على أرض البحرين الإسلامية دمه مباح
28/09/2024 | 22:57
دعت المقاومة الإسلامية في البحرين - سرايا الأشتر وسرايا وعد الله، في بيان أبناء البحرين إلى النفير العام، والثأر لدماء الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصر الله، معلنة أن أي صهيوني موجود على أرض البحرين الإسلامية دمه مباح.
وأصدرت المقاومة الإسلامية في البحرين البيان التالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
{إِنَّ ٱللَّهَ ٱشْتَرَىٰ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَٰلَهُم بِأَنَّ لَهُمُ ٱلْجَنَّةَ يُقَٰتِلُونَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِى ٱلتَّوْرَىٰةِ وَٱلْإِنجِيلِ وَٱلْقُرْءَانِ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِۦ مِنَ ٱللَّهِ فَٱسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ ٱلَّذِى بَايَعْتُم بِهِۦ وَذَٰلِكَ هُوَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ } – التوبة 111
نرفع لمولانا صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف، ولنائبه بالحق الولي السيد علي الخامنئي دام ظله الوارف، ولجميع العلماء العاملين والمجاهدين على ثغور الإسلام ولأنفسنا، العزاء والتبريك، باستشهاد سيد المقاومة والمدافع عن المستضعفين المجاهد السيد حسن نصر الله الأمين العام للمقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله -.
ذهب سيد المقاومة شاهداً على مظلومية الشعوب والمستضعفين، وشاهداً على عنجهية الاستكبار العالمي المتمثل بأمريكا والصهاينة، وشاهداً على الأرض والمقدسات المستلبة من الأمة الإسلامية، وشاهداً على الخذلان العربي والإسلامي، وشاهداً على وجود مجاهدين أشداء في الحق، وشاهداً على وحدة الساحات، فدماء السيد حسن نصر الله سفكت في تعبيد الطريق للقدس.
هذا السيد والقائد العظيم أذاق ببأس يده ولسانه أعداء الأمة الويل، وأدخل في قلوبهم الرعب، وزلزل أقدام المحتلين والمرجفين. ولا نرى من خلفه -إن شاء الله- إلا البأس ذاته، وحمل المسؤولية، والثبات على المبادئ والقيم الإسلامية المحمدية الأصيلة.
ندعو الشعب البحراني الذي ذاب حباً في هذا السيد العظيم إلى النفير العام، والثأر لدمائه من الصهاينة المجرمين، فأي صهيوني موجود على أرض البحرين الإسلامية دمه مباح باعتبارهم محاربين لله ورسله، وأنتم شعب مقاومة لهذا الوجود السرطاني.
ونستذكر وقفات هذا السيد العظيم مع الشعب ومساندته الكبيرة لرفع المظلومية عنه، فما فتئ يناصر الشعب بالكلمة والموقف، فلنرفع صور السيد حسن نصر الله في كل مكان، ونزين قرانا وبلداتنا بالراية الصفراء، ونثبت حبه في وجدان أجيالنا.
ونسأل الله الرحمة والخلود لسماحة السيد الشهيد المفدى، والصبر والسلوان لعائلته ومحبيه الكرام، والثبات لنا وللمجاهدين على خط ذات الشوكة والمقاومة.