أكد القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري "أننا معنيون بوقف المجازر والمحارق ضد شعبنا لذلك نتعاطى بإيجابية للتوصل لاتفاق".

وفي حديث لقناة الجزيرة قال أبو زهري "ما عرض علينا أخيرًا هو هدنة مؤقتة لا تستجيب لمطالب شعبنا، وهي هدنة مؤقتة لأيام عدة مقابل عدد من أسرى الاحتلال".

وأضاف "مقترح الهدنة المؤقتة لا يلبي المطلب الرئيسي وهو وقف حرب الإبادة"، مشددًا على أن "حماس لم تدر ظهرها لأي اتصالات تستهدف الحل"، وبيّن أن "هدفنا هو الانسحاب وإبرام صفقة تبادل عادلة وعودة النازحين".

وأوضح بأن "الجانب الأميركي يريد اتفاقًا شكليًا فقط في ما يتعلق بغزة"، وشدد على أننا "لا يمكن أن نسلّم الاحتلال أسراه بينما يواصل قتل أبناء شعبنا".

وتابع أبو زهري قائلًا "أكدنا للوسطاء أن الورقة المقدمة إلينا لا تلبي مطالبنا، وأن المجازر "الإسرائيلية" في تصاعد لكن الاحتلال يحاول تغييب الإعلام"، مؤكدًا "أن الاحتلال غير جاهز لإبرام اتفاق حتى اللحظة".

هذا، ولفت القيادي في حركة حماس أن "المقاومة قوية وتكبد الاحتلال خسائر يومية، وأن الاحتلال لا يرغب إلا في استعادة أسراه ثم معاودة القصف وهذا نرفضه".

وأكد أن "المفاوضات تراوح مكانها بسبب عدم استعداد الاحتلال لإبرام اتفاق".