نصر من الله

حركة "امل": مطلوب من الحكومة تقديم انجازات ملموسة وخيار المقاومة قائم في مواجهة المتآمرين

حركة "امل": مطلوب من الحكومة تقديم انجازات ملموسة وخيار المقاومة قائم في مواجهة المتآمرين

18/02/2019 | 16:28

اعتبر عضو هيئة الرئاسة في حركة "امل" خليل حمدان خلال احتفال تأبيني في النادي الحسيني في بلدة زوطر الغربية، ان "التحديات التي واجهت الشعب اللبناني والدولة بمؤسساتها ما زالت قائمة من أزمة البطالة الى ارتفاع الفوائد، ومن أزمة الكهرباء الى النفايات، اضافة الى المديونية العامة ومسلسل الفساد وان كان تشكيل الحكومة أوجد ارتياحا داخليا وخارجيا رسميا وشعبيا، الا ان الأزمة لن تنتهي بمجرد تشكيل الحكومة بل المطلوب ان تقدم الحكومة الى الشعب اللبناني الانجازات الملموسة لتشكل هذه الانجازات بارقة أمل عند المواطن".

وأضاف: "ان الامور تسير في الطريق الصحيح أما العودة إلى الماضي لإطلاق وعود والتذرع بعامل الوقت فإن ذلك يشكل استفزازا للناس التي ستعبر عن غضبها في الشارع نتيجة للعجز الذي لا نرجوه واما فترة السماح والمهل فإن الكل يتحدث عن المئة يوم لترى الناس الانجازات، علما ان حركة أمل الممثلة بالحكومة والداعمة لها فهي حريصة ايضا على مصلحة المواطن وداعمة لعملية النهوض الوطني وان اعطينا الثقة للحكومة، غالبية الكتل النيابية، فإننا نذكر بأن هناك أكثر من حكومة حازت ثقة المجلس واسقطت نفسها في الشارع".

واشار الى ان "المنطقة مقبلة على توترات لمعاقبة كل من يعمل في اطار المقاومة او يؤمن بها، سواء أكان ذلك مقاومة بالسلاح أو الكلمة، دولة أو حركة أو حزبا أو جمعية كبيرة أو صغيرة، وهذا من نتاج مؤتمر وارسو الفاشل يحاولون ان يحشدوا الدول ولا سيما العربية منها ولو تحت شعار التآمر على فلسطين والقضية الفلسطينية".

وتابع: "كما قال احد الوزراء العرب المشاركين ان الحرب على ايران أهم من القضية الفلسطينية، وهذا الموقف ان دل على شيء فعلى اعلان بعض الدول العربية عن مواقف كانت تشكل اقتناعات، ولكنها مضمرة لأن التخلي عن القضية الفلسطينية كان حاكما لديهم. لذلك وجهوا سهام حقدهم الى سوريا وإيران وارسلوا جحافل الإرهابيين التكفيريين محاولين القضاء على الجيش العربي السوري والنظام السوري والشعب السوري ليس الا لأن هذا البلد يؤمن بجمع مكوناته بالتزامه قضايا الأمة المقدسة وعلى رأسها فلسطين وسقطت مؤامرة الارهاب التكفيري الصهيوني وإن هزم الوكيل الارهابي فجاء الأصيل ليطل برأسه من وارسو متهددا ومتوعدا كل من يقول بالمقاومة".

وختم: "هذا العصر "الإسرائيلي" الذي حذر منه الامام الصدر، ولكن يبقى خيار الممانعة والوعي في مواجهة المتآمرين الذين فشلوا في قيادة العالم العربي الى وارسو. وهنا نسجل الموقف الفلسطيني المتضامن في وجه كل متطلبات وارسو، وكذلك نشهد للدول الكبرى وغير الكبرى التي رفضت الإنضمام إلى أميركا واسرائيل". 

وتحدث الشيخ محمد جواد شمس الدين فاكد "التضامن في مواجهة حالات تردي أوضاع الناس، وذلك لن يتم الا بالإيمان". 

المصدر:الوكالة الوطنية للاعلام
التغطية الإخبارية
الخارجية الإيرانية: ندعو تحرك عاجل من قبل منظمة التعاون الإسلامي والمؤسسات الإقليمية والدولية الأخرى لمواجهة هذه الجرائم
الخارجية الإيرانية: الهجمات المتكررة على البنية التحتية المدنية في اليمن جزء من سياسة الكيان الصهيوني الخبيثة لتدمير وإضعاف الدول الإسلامية
الخارجية الإيرانية: استمرار الإبادة الجماعية في غزة وتوسع نطاق الاعتداءات والنزعات التوسعية للكيان الصهيوني إلى دول أخرى في المنطقة
الخارجية الإيرانية: نأسف لتقاعس الأمم المتحدة عن التصدي لهذه الانتهاكات والجرائم المتزايدة
الخارجية الإيرانية: العدوان على اليمن انتهاك صارخ لكافة القواعد والمعايير الدولية وخاصة مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي
الخارجية الإيرانية: هذه الهجمات تمت بتخطيط ودعم من أميركا وبريطانيا
الخارجية الإيرانية: طهران تدين بشدة العدوان الصهيوني على مطار صنعاء ومنشآت ميناء الحديدة والبنى التحتية لإنتاج الطاقة في اليمن
حزب الله: نؤكد أنّه في مواجهة هذا العدو الصهيوني وداعميه لا خيار لشعوبنا إلا بمزيدٍ من الصمودِ ‏والمقاومة
حزب الله: ندعو كل أحرار العالم وكل القوى الشريفة والمقاومة إلى التكاتف لمواجهة هذا العدوان ‏ورفع الصوت عاليًا أمام الصمت الدولي ومؤسساته العاجزة والمستسلمة للإرادة الأميركية
حزب الله: نؤكد ثقتنا بهذا الشعب المقاوم الذي يواصل طريق الصمود والكرامة مع قيادته الحكيمة والشجاعة لمواجهة هذا العدوان

خبر عاجل