نددت جبهة العمل الاسلامي، بـ "الهجوم الارهابي الدموي البشع الذي استهدف قافلة للحرس الثوري الايراني في محافظة سيستان وبلو شستان جنوبي شرقي الجمهورية الاسلامية الايرانية وأدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى".

واعتبرت الجبهة في بيان "أن هذا الهجوم الانتحاري الذي نفذته جماعة إرهابية تكفيرية يخدم المشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة ويهدف إلى زعزعة الأمن وضرب الاستقرار في الجمهورية الاسلامية الايرانية لأنها تقف بوجه أميركا و"إسرائيل" وتدعم كل قوى وحركات المقاومة وخصوصاً المقاومة الاسلامية في لبنان وفلسطين".

ورأت "أن الارهاب التكفيري المدعوم من بعض دول المنطقة لن يستطيع تحقيق أهدافه، وأن الشعب الإيراني الشقيق بمختلف طوائفه ومذاهبه يقف صفا واحدا ويدا واحدة في مواجهة المؤامرة الصهيونية الأمريكية التي تستخدم الارهاب التكفيري لزرع الفتنة والشقاق بين أبناء البلد الواحد والدين الواحد".

وقدمت تعازيها للجمهورية الاسلامية الايرانية ولأهالي الشهداء، سائلة المولى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، مؤكدة "أن ما حصل من هجوم إرهابي فظيع سيزيد الشعب الايراني الشقيق عزما وإرادة وتصميما على مواجهة المؤامرات الخارجية مهما بلغت التضحيات".