قام وفد من حزب الشباب والتغيير برئاسة رئيسه الدكتور سالم فتحي يكن بزيارة تجمع العلماء المسلمين، حيث كان في استقبالهم رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله، وقد تم التداول في الأوضاع السياسية الراهنة في لبنان والمنطقة، وكانت وجهات النظر متطابقة لجهة أن الإسلام يتعرض للخطر من خلال مؤامرة ممنهجة تستهدف تشويه تعاليمه ومفاهيمه وإخراجه من كونه ديناً يدعو للرحمة والمحبة إلى كونه ديناً يدعو للقتل والدمار وعدواً للتقدم والتطور.

ولفت اللقاء إلى أن"هذا يفرض على المسلمين من علماء وحركات ومؤسسات وجمعيات العمل على إيضاح مفهوم الإسلام المحمدي الأصيل والتنبيه إلى خطورة المؤامرة، وإن من يدعي الإسلام من الجماعات التكفيرية هم جماعات لا تمت إلى الإسلام بصلة بل هي بعيدة كل البعد عن الإسلام الحقيقي".

وفي السياق الداخلي شدد المجتمعون على ضرورة أن تقوم الحكومة بالعمل الجاد والسريع للنهوض بالوضع الاقتصادي والاجتماعي وتأمين مستلزمات العيش الكريم للمواطنين.

من جهة أخرى تناول المجتمعون قضية فلسطين التي تبقى القضية المركزية للأمة ولن تنفع محاولات الصهيونية-الأميركية لتصفيتها، لا بصفقة القرن ولا غيره وأن الطريق الوحيد لتحريرها هي بالمقاومة.