أعرب الشيخ صهيب حبلي عن أمله بأن يشكّل إقرار البيان الوزاري في هذه السرعة القياسية مدخلاً لإنطلاق عجلة الدولة بعد أن دخلت البلاد منذ فترة طويلة في فترة من المراوحة والجمود، ما أدى الى بروز الأزمات على أكثر من صعيد لا سيما الإقتصادي والمعيشي، ما جعل من المواطن ضحية الصراع السياسي.

وخلال خطبة الجمعة شدد الشيخ حبلي على ضرورة العمل بالدرجة الاولى من أجل مكافحة الفساد، من خلال ملاحقة ومعاقبة كل من يعمل على سرقة المال العام ويجير مصالح الدولة ويضعها في خدمة مصالحه الخاصة، والعمل على تحسين الظروف الحياتية والمعيشية للمواطن اللبناني.

وهنأ الشيخ حبلي بتحية الإكبار والإجلال إلى السيد القائد الإمام علي الخامنئي وإلى القيادة الإيرانية وعموم الشعب الإيراني بذكرى إنتصار الثورة الإسلامية، مشيراً إلى "أن إيران الثورة هي التي أعادت الوهج إلى فلسطين وقضيتها، كما أن إنتصار الثورة المباركة في إيران شكّل المنعطف الأساس من أجل نصرة الشعوب المستضعفة في العالم".

و إستنكر الشيخ حبلي بعض الأصوات التي ترفض القبول بالحصول على الدعم الإيراني العسكري، وعدم القبول بالحصول على الكهرباء والدواء بذريعة العقوبات المفروضة على إيران، معتبراً أنه يجب على المسؤولين في البلد أن يأخذوا بعين الإعتبار مصالح لبنان بالدرجة الأولى بعيداً عن الإملاءات والضغوط الخارجية.