زار وفد من اللقاء الاسلامي الوطني على رأسه منسق اللقاء الشيخ ماهر عبدالرزاق وزير الدفاع السابق  يعقوب الصراف في دارته في عكار، وجرى بحث آخر المستجدات على الساحة المحلية واهمها تشكيل الحكومة الجديدة.

الشيخ عبدالرزاق بارك للشعب اللبناني ولادة الحكومة الجديدة، ورأى أنها هذه الحكومة امام تحديات مهمة واستحقاقات كثيرة وأهمها التدخلات الخارجية فنحن نرفض التدخل الأمريكي في شؤوننا الداخلية واليوم الحكومة مطالبة ان تواجه هذا التدخل وتمنعه لأنه من غير المسموح التدخل بتسميات الوزراء اللبنانيين ولأنه شأن داخلي والمطلوب من الدولة ان تواجه هذه التهجمات وان تحافظ على كرامتها وسيادة لبنان.

وتوجه للحكومة الجديدة بأن تحفظ انجازات الجيش والمقاومة ومعالي الوزير الصراف كان في وزارة الدفاع ويعلم تماماً ان دماء شهداء الجيش اللبناني اختلطت بدماء المقاومين في معارك تحرير لبنان وجروده من الارهابيين والصهاينة فعلى الحكومة الجديدة ان ترد الإحسان بالإحسان وتحافظ على المعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة في بيانها الوزاري ، فلولا المقاومة والجيش لما كنا نعيش الأمن والإستقرار ولم تكن لتتشكل هذه الحكومة فهم من انتصروا على المشروع الارهابي والصهيوني وحموا لبنان.

بدوره الوزير الصراف رحب بالوفد، مؤكد على دعم الحكومة "لأنه حان الوقت للعمل الجدي في كل الوزارات من التعليم والصحة والاكيد اليوم أنه يجب العمل الجدي لتعويض بعض ما فات في الأزمات الماضية، وإذا أردنا أن نتحدث عن عكار فنحن نتحدث عن الجيش اللبناني وخزانه الكبير وغير مقبول التعاطي مع عكار بحرمانية، والمقاومة بشهدائها وتضحياتها وإنجازاتها سوف تبقى ضمن البيان الوزاري ولن يعدل شيء بهذا الخصوص فالجيش والمقاومة حافظوا على لبنان وحموه من التعديات الخارجية، فيجب تثبيت معادلة الجيش والشعب والمقاومة".