لجنة دعم المقاومة في فلسطين دانت كل أشكال التطبيع.. للتصدي لصفقة القرن المشؤومة
29/01/2019 | 16:00
عقدت لجنة دعم المقاومة في فلسطين اجتماعها الدوري في بيروت برئاسة أمين سر اللجنة النائب السابق حسن حب الله، وحضور الأعضاء ممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب والقوى اللبنانية، حيث بحثت في آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية والأوضاع في لبنان والمنطقة.
وشجبت اللجنة، في بيان، "الاعتداءات الصهيونية التي نفذتها قوات القمع الصهيونية على الأسرى الفلسطينيين في سجن عوفر بعد اقتحامه بالرصاص الحي وسقوط أكثر من 100 جريح منها إصابات حرجة ووضع آخرين من الأسرى مكبلين تحت الإمطار والبرد القارص".
وإذ حيت اللجنة "انتفاضة الأسرى الذين واجهوا بإرادتهم البطولية جحافل المقتحمين بلحمهم الحي"، استنكرت "صمت الهيئات والمنظمات الحقوقية والإنسانية".
وحيت اللجنة "صمود أهلنا في جمعة الغضب ال 44 لمسيرات العودة وصمود أهلنا في الضفة والقطاع والقدس الذين يتعرضون لأقسى أنواع القهر من ترويع وقتل واعتقال"، واستنكرت "الممارسات والجرائم الإنسانية التي ينفذها الاحتلال الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني الأعزل أمام مرأى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي".
ودعت اللجنة فصائل المقاومة الفلسطينية ب"شقيها التحالف والمنظمة للتوحد ونبذ الانقسام للتصدي لصفقة القرن المشؤومة التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وإسقاط الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس".
ودانت اللجنة "كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني وهرولة بعض الأنظمة بزيارة أو استقبال قادة العدو والتي كان آخرها زيارة رئيس حكومة العدو للتشاد ولقاء الرئيس الإدريسي في الوقت الذي يلوذ هذا البعض بالصمت على الجرائم الصهيونية والتعديات التي تقترفها القوات الصهيونية أمام العالم بحق الشعب الفلسطيني الأعزل وزج المئات من الأبرياء في السجون والمعتقلات".
وأكدت اللجنة "وقوفها وتضامنها مع فنزويلا وشعبها في مواجهة ما تتعرض له من هجمة مدعومة من الإدارة الأميركية مقدرين لهذه الدولة الوفية وقوفها إلى جانب القضية الفلسطينية وحركات التحرر في العالم ضد المشروع الصهيو - اميركي".
وأسفت اللجنة ل"تجاهل القمة الاقتصادية الاجتماعية التنموية التي عقدت في بيروت للواقع الاقتصادي والاجتماعي المزري نتيجة الحصار الذي يئن منه الشعب الفلسطيني في غزة والضفة"، مستغربة "عدم ايلاء القضية الفلسطينية الاهتمام اللازم".