بارك رئيس حزب "حركة البناء الوطني" الجزائرية ووزير السياحة الأسبق عبد القادر بن قرينة، جهود الجزائر في عودة سوريا إلى أحضان الجامعة العربية، معتبراً أنّ استعادة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية سيكون مؤشراً على فشل مخططات دول الاستكبار العالمي على مدى 7 سنوات.

وقال عبد القادر بن قرينة، في حوار مع مراسل وكالة "ارنا" بالجزائر، إنّ سوريا أُخرجت من جامعة الدول العربية "بإيعازات أطلسية استعمارية".

كما ذكر عبد القادر بن قرينة بموقف حركته وموقف بلاده الرافض لما وقع لسوريا قائلاً: "لقد أكدنا منذ البداية موقفنا الرافض للتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للدول".

في هذا السياق أشار بن قرينة إلى الأنظمة الحليفة لدول الاستكبار في المنطقة حليفة تدخل الحلف الأطلسي التي "غذت الاقتتال ودعمت الجماعات الإرهابية بالسلاح والمال، باسم دعم الديمقراطية، في حين أن دولها لا تشم فيها رائحة الديمقراطية ولا تؤمن بها".
ويرى بن قرينة، أنه كيفما كانت خلفيات الموافقة على استعادة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية، فهي "عودة إلى حضنها الطبيعي، وهو ما من شأنه أن يساعد سوريا على لملمة جراحها داخلياً، واستعادة دورها الطبيعي في المنطقة، خاصة دورها في الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية".