اعتبر اللقاء الإسلامي الوطني أن لبنان بإقتصاده ومعيشته وبوضعه الاجتماعي والسياسي يحتضر ويلفظ أنفاسه، والقائمين عليه يتفرجون ويقفون على انقاضه بخلافاتهم الشخصية والحزبية.

وطالب اللقاء القوى السياسية بالعمل على إنقاذ ما تبقى من لبنان ومؤسساته والا فإن السفينة سوف تغرق بالجميع.

كما طالب اللقاء بحكومة إنقاذ وطني لا حكومة متاريس حزبية وطائفية، وحكومة على مستوى تطلعات الشعب اللبناني المظلوم في معيشته لا حكومة فساد وسمسرات.

من ناحية اخرى، طالب اللقاء كل الشعوب العربية والإسلامية الى الوقوف صفًا واحدًا في وجه المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة وخاصةً في فلسطين ودعم حركات المقاومة في لبنان وفلسطين لمواجهة العدو الصهيوني ولان حركات المقاومة اليوم هم يشكلون قوة الأمة وعزتها في مواجهة العدو، فالصورة اصبحت واضحة اليوم فإما أن نكون مع فلسطين والقدس وتحريرها وإما أن نكون مع الصهاينة والأمريكان.

ودعا اللقاء الجميع ان يلتحقوا بجبهة الكرامة والعزة وهي جبهة فلسطين والقدس لتحريرها.

كما اعتبر اللقاء أن العدوان الصهيوني على سوريا هو دليل انتصار الشعب السوري على المشروع الأمريكي الصهيوني وهو يشكل اعتداء على كل عالمنا العربي والإسلامي.