#الاصلاح_والوحدة: لمقاومة شعبية تواجه العدو
21/01/2019 | 09:28
عقدت حركة الاصلاح والوحدة برئاسة الشيخ ماهر عبد الرزاق لقاءها الشهري في مركز الحركة في برقايل في عكار وتباحث المجتمعون بالأوضاع الداخلية والخارجية للمنطقة.
وبعد اللقاء، أشادت الحركة في بيان بخطاب رئيس الجمهورية اللبنانية في القمة الإقتصادية العربية في بيروت بالأمس.
وأكدت أن الرئيس يمثل العروبة الحقيقية ويحكي مشاعر وهموم الشارع العربي الذي يشتاق ويتطلع إلى الوحدة والعزة والكرامة ويرفض الفقر والذل والتبعية والإرتهان للأعداء ويريد عيشًا كريمًا.
واعتبرت الحركة أن غياب ملوك وحكام العرب عن القمة في بيروت بالأمس كان بقرار أمريكي من أجل معاقبة لبنان على إنتصاره على العدو الإرهابي والصهيوني ولأن لبنان بجيشه وشعبه ومقاومته يشكلان قوة و رادعًا في وجه العدو الصهيوني، مؤكدةً أن الصورة اليوم أصبحت واضحة أمام كل الشارع العربي وأن ملوك وحكام العرب هم مجرد أداة يحركها الأمريكي كيفما يشاء وهذا قمة الذل والعار.
وتوجهت الحركة الى ملوك وحكام العرب بالقول إنه "شرف لكم أن تأتوا إلى بلد البطولات والإنتصارات والتضحيات وبلد المقاومة، فهذا البلد الذي يقاتل ويدافع عنكم وعن عروبتكم وعن شعوبكم، وهذا البلد الذي هزم المشروع التكفيري الصهيوني".
كما أكدت الحركة أن ما يسمى بالجامعة العربية هي خديعة للشعوب العربية، وتساءلت أين الجامعة العربية من فلسطين ودعمها في مواجهة الاحتلال وأين الجامعة العربية مما يحدث في اليمن وتدميره؟ وأين الجامعة العربية من المؤامرة على سوريا والعراق ولبنان ودعم الإرهابيين؟
واعتبرت الحركة أن عدم تشكيل الحكومة يعني إنهيار لبنان اقتصاديًا وسياسيًا وفشل كبير للسياسيين في لبنان.
وطالبت السياسيين بالإستقالة لأن الشعب لم يعد قادر على أن يتحمل كل ذلك وأن لبنان ليس بحاجة لحكومة بشروط الامريكي بل بشروط الانتخابات النيابية.
وطالبت الحركة القوى السياسية في لبنان بالوحدة والتلاقي ونبذ الخلافات فيما بينهم وذلك لتحصين لبنان من الأزمات التي تعصف به وإنتشاله من هذا المستنقع المظلم والوصول به إلى برّ الأمان لحل كافة الأزمات العالقة.
كما قالت الحركة إن "التطبيع مع العدو الصهيوني واستقباله في الدول العربية هو وصمة عار لكل من يطبّع ويستسلم للصهيونية ويتآمر على فلسطين والقدس".
ودعت الحركة لمقاومة شعبية لمواجهة هذا التطبيع مع العدو حتى إسقاطه، كما حيّت الحركة مسيرات العودة في فلسطين والتي تحكي مشاعر الأمة وتعبر عن صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الإحتلال الصهيوني.