أصدر تجمع العلماء المسلمين خلال اجتماعه الأسبوعي بيانًا أكد فيه أن الولايات المتحدة الأميركية بعد هزيمتها في المنطقة تحاول أن تعوض خسارتها عبر استغلال نفوذها والسعي للضغط على دول محور المقاومة وتهديدها بأمنها واقتصادها، والجولات المكوكية لوزير خارجيتها مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي جون بولتون إلى المنطقة هدفها أولاً طمأنة العدو الصهيوني إلى أن انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من سوريا لن يكون على حسابها، وثانياً الكذب على الأكراد بأن أميركا لن تتركهم، فلا يلجأوا إلى الدولة السورية، وثالثاً إبلاغ الدول العربية الأوامر الأميركية بتأجيل عودة سوريا إلى الجامعة العربية وفرض شروط مذلة عليها، والحصول منها على تنازلات، فشلوا في الحصول عليها بالحرب، ويريدون تحصيلها بالمفاوضات.

أما في لبنان فقد جاءنا ديفيد هيل ليوزع على المسؤولين إملاءات لها علاقة بالمقاومة ومحاصرتها داخلياً وتهديد لبنان بعقوبات إذا ما استمر في تشكيل غطاء لها من خلال المواقف المشرفة للمسؤولين اللبنانيين الذين يعتبرون أن المقاومة جزء مهم من الوطن وتحظى بغطاء شعبي ولن تدخل في فتنة داخلية كرمى لعين الولايات المتحدة الأمريكية أو أي دولة أخرى.