بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان سبل تعزيز التنسيق وتفعيل جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية، وانعكاسات قرار واشنطن سحب قواتها من هناك.

ووفقا لوزارة الخارجية الأردنية، فقد أكد الصفدي على أولوية بلاده المتمثلة في "إنهاء الأزمة وعودة الأوضاع إلى طبيعتها في سوريا ليعود الأمن وتتبلور الظروف التي تسمح بالعودة الطوعية للاجئين إلى وطنهم".

وأشار إلى أن "الأردن يتحمل عبء تلبية احتياجات مليون وثلاثمائة ألف شقيق.. ونشجع عودة هؤلاء الأشقاء إلى وطنهم بأسرع وقت ممكن".

وأكد الصفدي استمرار الأردن بالتنسيق مع الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا ومع الأشقاء والأصدقاء من أجل تحقيق الحل السياسي في سوريا بأسرع وقت ممكن.

وجدد الدعوة لإعادة السوريين المقيمين في مخيم الركبان إلى بلدهم قائلا: "عودة قاطني الركبان إلى بلداتهم  الحل الوحيد لهذه المسالة. كان لنا تعاونا أردنيا أمريكيا روسيا ناجحا في الجنوب الغربي. ونعول على التعاون أيضا على مواجهة التحديات في الجنوب الشرقي وتأمين عودة قاطني الركبان إلى مدنهم وبلداتهم".