عقد الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب اسامة سعد مؤتمرًا صحفيًا في مكتبه في صيدا، دعا فيه مناصريه واهالي مدينة صيدا والجوار من صور والزهراني وجزين للمشاركة في التظاهرات والتحركات الشعبية التي ستقام في كافة المحافظات وبالاخص في مدينة صيدا نهار الاحد الواقع في 2019/1/13.

وحمّل سعد نظام المحاصصة الطائفية ما وصل اليه الوضع الذي تحول الى نوع من الكونفدراليه بين الزعامات التي تتبادل الفيتوات وتنتهك الدستور وتمعن في تعطيل عمل الدوله وفي تخريب مؤسساتها وممارسات الهدر والفساد المتبعة منذ اتفاق الطائف .

واعتبر أن الفراغ الحكومي وغياب من يتحمل مسؤولية القرار في الدولة زاد حدة الازمة الاقتصادية والمالية التي وصلت الى حافة الانفجار ووضعت لبنان على شفير الهاوية والانهيار.

كما طالب سعد بتغيير السياسات الاقتصادية والاجتماعية المتبعة التي اثبتت فشلها، وقال "لنتحرك من اجل استعادة اموال الدولة المنهوبة من الذين راكموا الثروات عبر مزاريب الهدر والفساد والفوائد المصرفية المجحفة ولننزل الى الشارع من اجل وضع لبنان على سكة الخلاص من النظام الطائفي الذي لم ينتج الا العجز والفشل والفساد".

كما استقبل الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد في مكتبه في صيدا وفدًا من حركة مواطنون ومواطنين في دولة.

وقد جرى خلال اللقاء التباحث في المستجدات على الساحة الوطنية وبخاصة البحث في الأزمة التي يعاني منها اللبنانيون بأبعادها السياسية والاقتصادية والمالية.

كما تناول المجتمعون خطر الانهيار الداهم ، كما جرى خلال اللقاء حوار حول مناقشة سبل الخروج من الأزمات والمآزق وسبل انقاذ لبنان من المخاطر الداهمة.