بمناسبة الذكرى الـ 13 لانتصار تموز قال حزب الاتحاد في بيان: "يحتفل لبنان واللبنانيين بالانتصار التاريخي على العدوان الصهيوني في العام 2006 الذي استمر 33 يومًا، وهذا الانتصار جاء نتيجة التحالف بين الشعب والجيش والمقاومة، اذ أكدت هذه المعادلة أنها قادرة على رد العدوان والانتصار".

وتابع: "لبنان لم يعد مسرحًا لعمليات العدو دون أن يلقى مقاومة قادرة على تحقيق الانتصار عليه بإرادة أبنائه الذين أكدوا أن قوة لبنان في معادلته الذهبية وليس بضعفه واستضعافه من خلال ما ركب من نظام سياسي موروث يجعل لبنان في حالة انقسام على نفسه وبين ابنائه لجعل مجتمعه ضعيفًا، فجاءت هذه المعادلة الذهبية تتجاوز المعوقات وتجعل لبنان قويا بتلاحم أبنائه، الذي أزهر انتصارا في 14 آب".

وأكد الحزب أن هذه المعادلة يجب المحافظة عليها ومواجهة كل المتربصين بها، سواء أكانوا في الداخل أم الخارج، لأن تركهم في موقع المعاداة لهذه المعادلة يدفع بلبنان نحو الاستباحة من جديد.

وقال إن "انتصارنا على العدو الصهيوني في العام 2006 أصبح إحدى الملاحم البطولية الكبرى التي جسدت قوة الإرادة في مواجهة قوة البطش والعدوان، وهو أصبح مخلدًا بأحرف من ذهب في السجل الوطني وفي ذاكرة اللبنانيين والعرب ولا يمكن إلغاءه بل أصبح من دعائم استقلال لبنان وشعلة تتوارثها الأجيال".

وتوجه حزب الاتحاد بالتهنئة للبنان شعبًا وجيشًا ومقاومة معاهدًا أن يبقى على العهد حتى تحرير فلسطين من رجز الاحتلال الصهيوني.