اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن "سنة 2018 كانت سنة صعبة جدًا بحجم ضياع السلطة وفساد السياسة، خصوصًا أولئك الذين يتعاملون مع السلطة وكأنها ملك شخصي، وقد انعكس ذلك على البلد وناسه، جوعًا ووجعًا وفقرًا وتعاسةً وبؤسًا وجريمة وبطالة، رغم تضحيات هذا الشعب الذي أخذ على عاتقه مسؤولية هزيمة التكفيرين و"إسرائيل" معًا".

وفي خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد "الإمام الحسين" في برج البراجنة، أضاف المفتي قبلان "لذا لا يجوز إبقاء الوضع على ما هو عليه، لأن مخاطر البلد كبيرة، والمخاطر على الدولة أكبر، إذا لم يبادر أصحاب الشأن بذهنية وطنية إلى التنازل".

وأكد قبلان وقوفه "إلى جانب الناس مع حقوقهم ومطالباتهم، بوقف الفساد والهدر والسلب والنهب والصفقات".

واستنكر المفتي قبلان بشدة الغارة "الإسرائيلية" على سوريا من لبنان، والتي كادت تتحول إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، مطالبًا السلطة اللبنانية باتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بتزويد الجيش اللبناني بالأسلحة الدفاعية الرادعة التي تمنع تل أبيب من استباحة السماء اللبنانية.