"الإصلاح والوحدة" دعت الدولة لانصاف عكار ورفضت قرار وزير العمل بحق الفلسطينيين
21/07/2019 | 09:42
اعتبرت حركة الإصلاح والوحدة أن خلو موازنة الحكومة من أي مشاريع او مخصصات لمحافظة عكار يعد إجحافاً وحرماناً متعمداً لأهلنا في عكار، وإن سياسة الحكومة بهذا الشكل التي تدار تفتقد الى الوطنية والموضوعية.. فعكار جزء أساسي من هذا الوطن ونحن نرفض هذا الحرمان التاريخي الظالم لأهلنا في عكار وإن هذا الحرمان هو بقرار سياسي كما ان الإنماء بقرار سياسي، وناشدت فخامة رئيس الجمهورية لإنصاف عكار ومساواتها بباقي المحافظات وإعطائها حقها من الدولة.
وخلال لقائها الشهري في مركزها في برقايل-عكار، ناقشت الحركة الوضع الداخلي والخارجي للمنطقة، وصدر بيان تلاه رئيس الحركة الشيخ ماهر عبدالرزاق، مطالبا كل القوى السياسية في لبنان بإعتماد الخطاب الوطني الجامع الذي يخدم وحدة اللبنانيين ومصالحهم، ومحذرا من الخطاب الذي يكرس الإنقسام والتفرقة بين اللبنانيين ويدخل البلد في نفق مظلم، كما دعا السياسيين الى تغليب المصلحة الوطنية على مصالح احزابهم، وأن الحوار هو السبيل الوحيد لحل كافة الخلافات.
على صعيد آخر، إعتبرت الحركة أن قرار وزير العمل بحق الإخوة الفلسطينيين هو قرار مرفوض ومدان ولا ينسجم مع موقف الشعب اللبناني تجاه الإخوة الفلسطينيين وحقهم بالعيش الكريم حتى يعودوا إلى وطنهم، وتساءلت هل هذا القرار جاء بتوجيه أمريكي للضغط على الشعب الفلسطيني حتى يركع ويستسلم لصفقة القرن، وأكدت انه يخدم صفقة القرن والمشاريع الامريكي الصهيونية.
من جهة أخرى، إعتبرت الحركة أن الإستهداف الأمريكي للمقاومة ونوابها بالعقوبات والتحريض يعد إستهدافا لكل لبنان وتطاول على سيادته وكرامته والواجب على الدولة أن ترد بموقف واضح وصريح، كما اعتبرت أن مثل هذه القرارات تدل على صوابية المقاومة وعملها المشرف كما أن هذه العقوبات تثبت فشل المشروع الأمريكي الصهيوني وهو إنتصار للمقاومة ومحورها.
وأكدت الحركة أن القضية الفلسطنية وتحريرها سوف تبقى في سلم أولويات الأمة، وأشادت بالإجماع الفلسطيني في رفض وإسقاط صفقة القرن، داعية الى دعم الشعب الفلسطيني المقاوم لتحرير كل فلسطين والقدس.
واعتبرت الحركة أن الجمهورية الاسلامية الإيرانية هي الْيَوْم تدافع عن الأمة ومصالحها وتواجه المشروع الامريكي الصهيوني في المنطقة بقوة وثبات، ودعت الجميع الى ان يقف مع الجمهورية الاسلامية في مواجهة العدوان والدفاع عن الأمة ومقدساتها، مؤكدة أن قوة الجمهورية الاسلامية في المواجهة والتصدي هي مصدر فخر واعتزاز لكل العالم الاسلامي.