استنكر رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ الدكتور أحمد القطان، "الأبادة الجماعية التي يقوم بها العدو الصهيو - أميركي في غزة"، في كلمة في خلال اعتصام نظمته "الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين "،استنكارًا للمجازر وسفك الدماء بحق أبناء شعب غزة أمام المركز الثقافي الفلسطيني في برالياس، وقال: "لا شك أن لقاءنا اليوم هو لقاء الواجب مع أهلنا في غزة هاشم وفي كل فلسطين، لأن ما قام به الإخوة في غزة هاشم هو دفاع عن الأمة جمعاء بل هو دفاع عن أحرار العالم فكل العالم يتفرج على هذه الإبادة الجماعية، وواجبنا كأحرار وكأمة عربية وإسلامية وواجب كل انسان عنده رحمة على امتداد هذا العالم أن ينتفض من أجل أهلنا واخواننا الذين يبادون في غزة".

أضاف:" نعم إنهم يدفعون الثمن الغالي وهم يدافعون عن أرضهم، فهم أصحاب الحق وهم الحق في مواجهة الباطل .واجب كل الامه ان تنتفض من اجل ايقاف هذه الاباده الجماعية".

وتابع: "نقول لكل العالم، لكل من ينادي بالسلام ولكل من ينادي بالتطبيع ولكل من يتكلم عن الاتفاقات وعن القرارات الدوليه هذا العدو لا يأبه بكل هذه القرارات ولا يأبه بكل العالم، هذا العدو لا يفهم إلا لغه القوة. واجبنا أن نكون مع حركات المقاومه في كل العالم، في كل مكان، لأن هذا العدو لا يمكن أن يرتدع إلا من خلال القوة ومن خلال المواجهة. وإن شاء الله تعالى بوحدتنا بقوتنا بمواجهتنا لهذا العدو سندحره عاجلًا أم آجلًا من الممكن أن يكون للباطل وأن يكون للظلم جولة وجولات، ولكن الحق إلى قيام الساعه وحقًا ما أخذ بالقوة لا يمكن أن يسترد بغير القوه".

وأكد أن "واجب الأمة أن تصطف حول هذه القوة وخلف حركات المقاومه في كل مكان. نحن في لبنان نرى هذا العدو كيف يعربد في سمائنا وعلى أرضنا وكيف يفعل ويفعل من إجرام ومن قتل في بلدنا لبنان ونرى هذا العدو كيف يعربد في أرض فلسطين وكيف يقتل أهلنا بدم بارد وكيف تتطاير جثث الشرفاء بالهواء وكل العالم يطبق الصمت.. كل العالم يتفرج على هذا العدو وهو يتغطرس وهو يتمادى في ظلمه ويتمادى في قتله".

وطالب القطان "كل الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم أن ينتفضوا جميعًا لمواجهه هذا العدو ومن أجل إنقاذ ما تبقى من الإنسانية وما تبقى من الرحمة إذا كانت موجودة عند حكام ورؤساء وأمراء العرب والمسلمين، نسال الله لأهلنا وإخواننا في غزه النصر والعزه والكرامه ونسال الله تعالى أن يدحر هذا العدو وأن يرينا الله عزّ وجلّ في هذا العدو يومًا تشخص فيه الأبصار وما نصر إلا صبر ساعه إنهم يرونه بعيدًا ونراه قريبًا باذن الله تعالى".