لبنان| كمال الخير: استهداف العدوّ لأوطاننا وانتهاك سيادتنا يتطلب جبهة مقاومة واحدة لمواجهته

04/04/2025 | 15:49
لفت رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير في كلمة أمام وفود شعبية في دارته في المنية، إلى أن "الاعتداءات الصهيونية المتكرّرة على أوطاننا من فلسطين إلى لبنان وسورية واليمن لا يمكن مواجهتها إلا بجبهة مقاومة واحدة لمواجهة الغطرسة الصهيونية"، موجهًا التحية لأهالي محافظة درعا السورية الذين واجهوا العدوّ وارتقى منهم عدد من الشهداء خلال التصدي لدخول قوات الاحتلال إلى أراضيهم.
وأكد الخير أن "المشروع الصهيوني الذي يسعى للتوسعة على حساب أوطاننا بات واضحًا أمام شعوبنا ولم يعد خافيًا على أحد، حيث يجب مواجهته بكافة الوسائل والإمكانيات المتاحة، بعدما لم يلتزم العدوّ بوقف إطلاق النار في لبنان ويستكمل اعتداءاته وخرقه للسيادة من الجنوب إلى الشمال المترافق مع لا مبالاة من الدولة اللبنانية التي عليها مصارحة اللبنانيين بأنها إذا لم تستطع وقف الاعتداءات عن وطننا حتّى يتحرك الشعب اللبناني ليواجه العدوان المستمر على أرضه ويقاوم ويحرر أرضه كما حررها عام 2000".
وأضاف: "أن الضغوطات السياسية والأمنية التي يتعرض لها وطننا من أجل قبوله بالتطبيع لن تجدي نفعًا مع شعبنا الذي قاوم العدوّ الصهيوني منذ عشرات السنين، وهو لن يقبل أن تذهب هذه التضحيات هدرًا خصوصًا مع ما يتعرض له وطننا يوميًا من خرق لسيادته وآخرها فجر اليوم في مدينة صيدا مما يؤكد أن الإدارة الأميركية شريك أساسي بالعدوان على وطننا، وكما تعتدي يوميًا على أبناء اليمن الشريف الذين يتصدون بأجسادهم العارية للتحالف الأميركي - الصهيوني والذين لم يأبهوا لهذه الاعتداءات بل زادوا من إسنادهم الاسطوري للشعب الفلسطيني بصواريخهم المباركة التي تسقط يوميًا في الكيان الصهيوني".
وتوجه الخير إلى "أهالي غزّة الصامدين الصابرين بوجه الإجرام الصهيوني الذي ليس له مثيل بأسمى آيات التضامن حيث يتعرضون لإبادة ممنهجة في ظل صمت مطبق من الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي باستثناء الجمهورية الإسلامية في إيران، بينما يقف العالم شاهدًا كيف تسقط الصواريخ الأميركية على رؤوس المدنيين الأبرياء حتّى يسيطروا بالقوّة على أرض القطاع وتهجير أبناء الأرض الأصليين منها إلى مصر وأبناء الضفّة إلى الأردن".
وأثنى الخير على التحركات والوقفات التي تُقام نصرةً للشعب الفلسطيني في لبنان والتي يجب أن تستمر على كافة الأصعدة من قبل كلّ الأحرار والشرفاء، متوجهًا بأحر التعازي والتبريكات باستشهاد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية - حماس حسن فرحات وعائلته بعدوان صهيوني في صيدا.