الشيخ الخطيب: لاحل للقضية الفلسطينية الا بعودة اللاجئين الى ديارهم
19/07/2019 | 12:35
آمل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب في خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد لبايا - البقاع الغربي أن يكون اقرار الموازنة بداية لاطلاق الاصلاح المنشود في انتظام عمل المؤسسات وترشيد الانفاق والنهوض بالاقتصاد الوطني وتفعيل القضاء وأجهزة الدولة الرقابية، ولاسيما أن اللبنانيين اكتووا بنار الفساد والرشى ومنطق المحاصصة والتلزيم بالتراضي.
ورأى سماحته أن ما جرى في موضوع تشغيل الاخوة الفلسطينيين وما رافقه من احتجاجات غيمة صيف عابرة، فالاخوة الفلسطيننين هم ضيوف اعزاء واخوة واهل لنا، وينبغي أن تحكمنا علاقات الاخوة وشراكة المصير في مواجهة ما يسمى صفقة القرن وما تستبطنه من توطين نرفضه كما يرفضه الفلسطينيون جملة وتفصيلًا، مؤكدًا أن لاحل للقضية الفلسطينية الا بعودة اللاجئين الى ديارهم في فلسطين، واقامة الدولة الفلسطينية المستقبلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال الشيخ الخطيب:"نحن نعيش في ذكرى عدوان تموز الغاشم ونستحضر النصر التاريخي الكبير الذي حققه لبنان بمقاومته وشعبه وجيشه، ونتوجه بتحية الاكبار الى الشهداء الابرار الذين حفظوا لبنان وصانوا استقراره ودحروا العدوان عنه"، مطالبًا اللبنانيين أن "يتمسكوا بالمعادلة التي حققت الردع في مواجهة التهديدات والاعتداءات الصهيونية، حتى بات العدو الصهيوني يبحث عن وسائل لحماية مستوطناته فأصبح عاجزًا عن الدفاع عنها".
وتوجه سماحته بتحية الاكبار الى الشعب الايراني الصامد وقيادته الحكيمة وقواته الباسلة التي اثبتت انها اقوى من الحصار والضغوطات والعقوبات الجائرة التي نعتبرها محكومة بالفشل، فايران اليوم محور الصراع في مواجهة الاستعمار والباطل والظلم، وهي تمتلك من القوة والمنعة ما يجعلها صخرة صلبة تتحطم على جوانبها مؤامرات الاعداء، لذلك فان النصر سيكون حليفها.