عقدت لجنة دعم المقاومة في فلسطين اجتماعها الدوري برئاسة النائب السابق الحاج حسن حب الله، وحضور أعضاء اللجنة مسؤولي الفصائل الفلسطينية والقوى اللبنانية  وتداول المجتمعون بآخر التطورات والمستجدات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، ورأت اللجنة أن قرار وزير العمل اللبناني بشأن تنظيم العمالة الأجنبية للفلسطيني مخالف لمقررات لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني والقوانين والمراسيم الصادرة بهذا الشأن.

وطالبت اللجنة الحكومة اللبنانية ومجلس النواب لمراجعة الإجراءات المتخذة من وزارة العمل اللبنانية من خلال وقفها وإفساح المجال أمام لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني التي أنشأتها الدولة اللبنانية بالتوصل إلى تفاهمات تؤدي إلى إصدار مراسيم تشريعية خاصة باللاجئين الفلسطينية في لبنان انطلاقاً من أن اللاجئ الفلسطيني في لبنان مقيم ومولود وليس وافداً أو مغترباً أو أجنبياً مما يتطلب إقرار الحقوق الاجتماعية والإنسانية لتوقير العيش الكريم لحين عودة الشعب الفلسطيني إلى فلسطين.

وأكدت الجنة وقوفها إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهتها للحصار والعقوبات  المفروضة عليها من قبل الإدارة الأميركية والنيل منها لأنها تقف إلى جانب القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب حتى التحرير والعودة.

ويشيد اللقاء بالموقف الفلسطيني الموحد ضد مؤامرة صفقة القرن وتداعيات مؤتمر ورشة الاقتصاد في البحرين، في الوقت الذي مازال فيه الشعب الفلسطيني يواجه الاحتلال الصهيوني من خلال مسيرات العودة في قطاع غزة وانتفاضة أهلنا في القدس والضفة الغربية ودعم الشعب الفلسطيني في ساحات الشتات.

وتدين اللجنة ما أقدمت عليه دولة الاستكبار العالمي الولايات المتحدة الأميركية ورئيسها دونالد ترامب، من وضع قادة ورجال المقاومة من حزب الله على لائحة ما يسمى الإرهاب والتي شملت هذه المرة نواب انتخبهم الشعب اللبناني .

ودعوا كافة الإخوة في المخيمات التعبير عن رأيهم والتصرف بحكم بما يخدم قضيتهم والابتعاد عن أي عمل من شانه أن يشوه الصورة ويهدد الاستقرار.