نعت حركة الأحرار الفلسطينية شهداء مخيم الفارعة الذين ارتقوا للعلياء بعد اشتباك بطولي إثر عملية جبانة نفذها جيش الإرهاب الصهيوني ضدهم، وهم الشهيد يوسف إبراهيم عبد الله أسمر، والشهيد محمد أحمد مصطفى خليل، والشهيد يوسف حسن محمود تايه، مؤكدةً أن عمليات الاغتيال هذه والمداهمات لأبطال المقاومة لن تفت من عضد المقاومة بل ستزيدها توهجًا وإصرارًا وانتقامًا.

وقالت إن هذه المنهجية التي يتبعها جيش الاحتلال والوتيرة المتصاعدة في تنفيذها يكشف الوجه الحقيقي والدموي لهذا الجيش النازي المجرم والذي ينفذ حرب إبادة جماعية ضد شعبنا ومقاومته.

واضافت أن البطولة التي أظهرها مقاومونا في المواجهة وعدم الاستسلام والانصياع لقوات الاحتلال دليل على صدق النهج والحقوق والقضية وقوة العقيدة والإيمان بالجهاد والاستشهاد أمام وحشية وعنجهية ودموية الاحتلال ضد شعبنا، الأمر الذي يجعلنا أكثر ايمانًا باستمرار وفاعلية المقاومة وعملياتها البطولية ذات النهج والإصرار في قلب الكيان الصهيوني، ولن يفلح المحتل على كسر هذا الإيمان في قلب شعبنا الفلسطيني.