شجب الشيخ صهيب حبلي القرار الصادر عن وزارة العمل والقاضي بوقف عمل اللاجئين الفلسطينيين بذريعة عدم إستيفائهم لإجازات العمل.

ورأى في تصريح أن "الشعب الفلسطيني اكثر الشعوب اصرارًا على قضيته، ولو كان هناك شعب اخر حل به ما حل بالشعب الفلسطيني لنسي قضيته منذ امد بعيد ، اما الشعب الفلسطيني فهو شعب مثابر على قضيته وقدم ولا يزال يقدم التضحيات الجسام من أجل قضيته".

وتابع قائلاً: "شاءت الظروف ان يكون للبنان نصيب من اللجوء الفلسطيني، ولبنان بكافة اطيافه يجمع على عدم التوطين والفلسطيني اكثر ايمانا بذلك اذ لا يرى لفلسطين اي بديل في بلد آخر، ولكن هناك مسالة خطيرة وهي ان الحقوق الانسانية والمدنية للاجئين في لبنان شبه معدومة إن لم تكن معدومة، ومما يزيد الطين بلة أن بعض المسؤولين اللبنانيين الذين يتسلمون الملفات التي تعنى بالوجود الفلسطيني، ومن خلفية ثأرية تاريخية أو من خلفية غير مؤمنة بالقضية الفلسطينية، يعملون على زيادة الضغط والتضييق على اللاجئين الفلسطينيين بحجة رفض التوطين، مع أن التوطين شيء وهذه القضايا الانسانية شيء اخر".

وأكد الشيخ حبلي أن "الممارسات والتضييق الذي قامت بها وزارة العمل والتي تطال حق اللاجئ الفلسطيني في العمل لا تليق بحقوق اللاجئ الفلسطيني ولا بإنسانيته، ومن هنا فإننا نهيب برئيس الجمهورية وبالحكومة رئيسا ووزراء وبوزير العمل وبالمجلس النيابي رئيسا واعضاء، مقاربة ملف اللجوء الفلسطيني بطريقة مغايرة لما هي عليه الان من اجحاف لا تليق بعصرنا الحالي وبكرامة الانسان بشكل عام والفلسطيني على وجه الخصوص".