استنكر تجمع العلماء المسلمين في بيان، "استمرار العدو الصهيوني بممارسة غطرسته في لبنان على الشريط الحدودي ومد يده الأثمة إلى أبعد من ذلك، وسط صمت دولي مشبوه ومريب وتأييد أميركي وهو بالأمس قام بعملية إنزال مسرحية من دون هدف سوى تكريسه لحرية الحركة في البر أيضاً كما في الجو والبحر".

وأدان "إعلان أوستراليا فرض عقوبات على الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم"، معتبرًا أن هذا الأمر "يثبت أنها دولة تابعة ومنصاعة لإرادة الإمبريالية العالمية، وعلى رأسها الشيطان الأكبر الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني"، مؤكدًا أنَّ "هذه القرارات لن تثني المقاومة ولا أمينها العام عن الاستمرار في أداء واجبها تجاه تحرير الأرض من رجس الاحتلال الصهيوني".

واعتبر أنَّ "إعلان وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن دولة قطر ستكون حاضرة بملف إعادة إعمار لبنان، هو دليل على التضامن العربي في مواجهة الأزمات، وهذا ما عودتنا عليه دولة قطر التي شهدنا كيف تعاملت مع إعادة البناء في العام 2006 عقب الاعتداءات الصهيونية الغاشمة وهذا ما نتوقعه منها اليوم، فشكرا قطر".

واستهجن التجمع "مواقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب في موضوع غزة وإعلانه أنه يسعى لإخراج أهلها منها وتهجيرهم تجاه الأردن ومصر، وهذا يشمل أيضًا الضفة الغربية، وإعلانه بكل وقاحة وصلافة وعنجهية وغطرسة أنه يعمل لتحقيق الأهداف الثلاثة التي وضعها الكيان الصهيوني للحرب في غزة، مما يؤكد ما أعلناه سابقا في أكثر من مناسبة من أن الحرب هي شكلا مع العدو الصهيوني ولكنها حقيقة مع أميركا".

وأعرب التجمع عن ارتياحه "لإعلان الخارجية السعودية التشدد برفض المساس بحقوق الشعب الفلسطيني، سواء عبر الاستيطان أو ضم الأراضي أو السعي إلى تهجيره، ونتمنى أن تمارس الضغوط العملية على الولايات المتحدة الأميركية لمنعها من تحقيق هذه الأمور، وعدم دفع سنت واحد لها، لأنها ستصرفها في تقديم مساعدات للكيان الصهيوني لتقتل شعوبنا، كما أعلنت بالأمس عن تقديم أسلحة بمليار دولار لها تتضمن قنابل ضخمة تستعمل لتدمير المباني على رؤوس العرب في كل بلدانهم".