نصر من الله

لبنان| الحملة الأهلية لنصرة فلسطين: الانتصار يحتاج لتحصين واستكمال المساندة سياسيًا وإعماريًا وثقافيًا وإعلاميًا

لبنان| الحملة الأهلية لنصرة فلسطين: الانتصار يحتاج لتحصين واستكمال المساندة سياسيًا وإعماريًا وثقافيًا وإعلاميًا

22/01/2025 | 16:57

عقدت "الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة" اجتماعها الأسبوعي في جامع "الفرقان" بمخيم برج البراجنة، تحت شعار "اعتزازًا بانتصار الإرادة على الإبادة في غزّة، وتحية لشهداء ملحمة طوفان الأقصى".

وأبدى المجتمعون في بيان على الاثر، اعتزازهم بـ"الانتصار الكبير الذي حققه شعبنا الفلسطيني في غزّة ومقاومته وسائر القوى المساندة بعد عام وثلاثة أشهر". كما أبدوا إعجابهم بـ"مظاهر الفرح العظيم الذي عبّر عنه أهل غزّة وكلّ فلسطين بهذا الانتصار رغم الآلام الكبيرة التي واجهوها على كافة المستويات الميدانية والإنسانية، مؤكدين حقيقة هذا الانتصار وعظمته كما تمسكهم بالمقاومة التي بدا رجالها بأبهى حللهم خلال هذه الاحتفالات مكذبين مرة أخرى ادعاءات نتنياهو من انه قضى على أغلبية مقاتليهم".

ورأوا في "هذا النصر دعوة صريحة لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية الذي تقوم على فكرة التكامل بين الفعل المقاوم والعمل السياسي"، مشددين على أن "هذه الوحدة هي الضمان الرئيسي لحصد نتائج سياسية كبرى لهذا الانتصار، تمامًا كما كانت وحدة المقاومين من كافة الفصائل في الميدان هي ضمانة الانتصار نفسه".

وحيوا "كل من ساهم من أبناء الأمة العربية والإسلامية، أو من أحرار العالم، في صنع هذا الانتصار التاريخي، سواء من خلال الانخراط في المواجهة كما كان حال المقاومة في لبنان واليمن والعراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية، أو في التحركات والمسيرات الشعبية لا سيّما في المغرب وتونس وليبيا والأردن والبحرين والعراق وسورية، أو في العمليات الفردية البطولية كما في مصر والأردن".

كما حيّوا "التظاهرات التي عمّت العالم والتي لعبت دورًا كبيرًا في الضغط على الحكومات المنحازة للكيان الصهيوني لا سيما في الولايات المتحدة وبعض العواصم العربية"، وقرروا "عقد لقاء خاص للتعبير عن اعتزازهم بهذا التضامن الأممي بعقد الاجتماع المقبل للحملة في مقر سفارة فنزويلا، كرمز من رموز التضامن الأممي مع شعبنا في فلسطين".

ورأى المجتمعون أن "عمليات المساندة في الميدان والتضامن الشعبي العربي والأممي أكدا أن قضية فلسطين بقدر ما هي قضية وطنية فلسطينية هي قضية عربية وإسلامية وأممية وأن استمرار دعمها يتطلب برامج عمل على هذه المستويات جميعًا"، متوقفين "بشكل خاص أمام الاخوات والاخوة في المنتدى العربي الدولي من أجل العدالة لفلسطين الذي انطلق من بيروت عام 2015، برئاسة وزير العدل الأميركي الراحل رامزي كلارك، خصوصًا أنّهم لعبوا مع غيرهم من أحرار العالم دورًا كبيرًا في التظاهرات التي عمت العالم".

وأكدوا "ضرورة التمسك بحق العودة للإخوة الفلسطينيين إلى بلادهم باعتباره حقًّا قانونيًا مكفولًا دوليًّا وأخلاقيًا، وإنهاء لمشاريع التوطين والتشتيت"، ورأوا في "ما تتعرض له وكالة غوث اللاجئين (الأونروا) من هجمات صهيونية ومؤامرات دولية بهدف إلغائها كعنوان من عناوين حق العودة للشعب الفلسطيني"، داعين "كل الدول العربية والإسلامية والصديقة وكافة المنظمات الدولية والإنسانية إلى التحرك من أجل إسقاط هذه المحاولات الحفاظ على دور الأونروا حتّى العودة".

ودعوا "القيادات العربية والإسلامية، الرسمية والشعبية، لإجراء المراجعات الضرورية للأوضاع في بلادهم على قاعدة التمسك بالثوابت القومية والوحدة والمقاومة والحرية، وإسقاط كلّ مشاريع التطبيع مع العدوّ على الصعيد الرسمي، كما إلى تلاقي تيارات الأمة القومية والإسلامية واليسارية والليبرالية الوطنية وتكاملها في كتلة تاريخية قادرة على تحرير الأرض واستعادة الحقوق وتحقيق أهداف المشروع النهضوي العربي"، مؤكدين ان "خلاص الأمة يعتمد على رباعية المقاومة والمصالحة، والمراجعة، والمشاركة".

كذلك أكد المجتمعون على "ضرورة استمرار مقاومة الاحتلال على كافة المستويات الميدانية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، باعتبار ان الانتصار الميداني في ملحمة "طوفان الأقصى" هو خطوة على طريق استعادة كامل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتحرير الأرض المغتصبة وعودة اللاجئين إلى ديارهم".

وشدّدوا على أن "مقاطعة العدوّ وداعميه هي أحد أهم اشكال المقاومة الشعبية التي تنخرط فيها جماهير الأمة وأحرار العالم ضدّ الشركات والجماعات المساندة للاحتلال الصهيوني، خصوصًا بعد أن أثبتت هذه المقاطعة فعاليتها في مواجهة عدة شركات وهيئات، كما في المشاركة اليمنية الشجاعة في مساندة غزّة إلى اغلاق البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب وإغلاق ميناء إيلات أمام سفن العدوّ وأساطيل داعميه مما أعطى نتائج هامة على صعيد محاصرة العدوّ ومقاطعة المتعاملين معه".

ودعوا إلى "المشاركة بكلّ الفعاليات التي تقوم ابتهاجًا بالانتصار العظيم، وتحية لشهداء طوفان الأقصى والأسرى والجرحى مجددين الدعوة إلى المشاركة في ندوة "حديث فلسطين" لمنسق الحملة الأستاذ معن بشور بعنوان "طوفان الأقصى: أسئلة مطروحة واجوبة مطلوبة"، وذلك في الخامسة من بعد ظهر الخميس في 23 الحالي، في "دار الندوة"، ويقدمه عضو مجلس أمناء المنتدى الأستاذ أياد عبيد في معهد الدكتوراه في الجامعة اللبنانية".
 

المصدر:بيان
التغطية الإخبارية
لبنان| العدو نفّذ تفجيرين كبيرين داخل الأطراف الغربية لبلدة ميس الجبل
فلسطين المحتلة| مُسيرة "إسرائيلية" تقصف المنزل المُحاصَر في بلدة برقين غرب جنين
لبنان| "الريجي" بدأت بتسلّم محاصيل التبغ في البقاع
لبنان| أهالي علما الشعب تفقدوا ممتلكاتهم بمؤازرة من الجيش
فلسطين المحتلة| اشتباكات مسلحة عنيفة بعد حصار قوة خاصة "إسرائيلية" لمنزلٍ في بلدة برقين غرب جنين
فلسطين المحتلة| قوات الاحتلال تعتقل 4 شبان عند مدخل رأس الجورة في مدينة الخليل
لبنان| القطان خلال وقفة فرح بانتصار غزّة ولبنان: انتصرنا على العدوّ بصمودنا ولحمتنا الوطنية والإسلامية
المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين: أحذّر من احتمال ارتكاب "إسرائيل" إبادة جماعية في الضفة الغربية على غرار تلك التي ارتكبتها في قطاع غزة
لبنان: الرئيس عون عرض مع وزير الطاقة واقع قطاعي الكهرباء والمياه
إعلام العدو: فقد لواء "جفعاتي" 86 جنديًا وضابطًا خلال الحرب بما في ذلك هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023