توجهت لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون "الإسرائيلية" يحيى سكاف في بيان "بأسمى آيات التهنئة و التبريك إلى الشعب الفلسطيني و أبناء غزة وكل حر وشريف في العالم، بالانتصار التاريخي الذي تحقق على العدو الصهيوني و مشروعه الإجرامي في أوطاننا والذي سعى من خلال معركة طوفان الأقصى إلى سحق قوى المقاومة بدعم من الإدارة الأميركية و كل أشرار العالم، إلا إن المقاومة حطمت مشروعه و قاوم رجالها بعزيمة و إصرار لم يشهد العالم مثيلًا لهم".

ورأت اللجنة أن "هذا الانتصار الذي تحقق هو بفضل تضحيات المقاومين و دماء الشهداء و على رأسهم قادة شهداء المقاومة وفي مقدمتهم: الشهيد الكبير السيد حسن نصر الله والقائد إسماعيل هنية ويحيى السنوار والسيد هاشم صفي الدين وصالح العاروري والقافلة الطويلة من قيادات المقاومة"، مؤكّدةً على "الوفاء لكل من كان شريكًا في صنع هذا النصر، كما إن الواجب علينا أن نقف اليوم أكثر من أي وقت مضى مع المقاومة الفلسطينية، وأهلنا الشرفاء في قطاع غزة، و عموم الشعب الفلسطيني، و مع المقاومين في جبهات الإسناد في لبنان والعراق واليمن".

وثمنت اللجنة "تضحيات شهداء محور المقاومة الأبرار الذين رووا بدمائهم الطاهرة أوطاننا في هذه الملحمة البطولية التاريخية التي ستتذكرها الأجيال القادمة بكل فخر واعتزاز"/ متوجهةً في هذه المناسبة "بالتحية للشعوب الحرة التي هبت وناصرت القضية الفلسطينية في كافة أنحاء العالم والتي شاركت بالضغط على العدو، وأثبتت للعالم الصورة الحقيقية للإجرام الصهيوني الذي تدعمه الولايات المتحدة الأميركية بكافة أسلحتها الفتاكة".

و ختمت اللجنة: "إن رهاننا كان و سيبقى على المقاومين و قبضاتهم الشريفة، وقيادتهم الحكيمة و الرشيدة، من أجل تحقيق النصر الموعود على الصهاينة المغتصبين لأرض فلسطين وللمقدسات الإسلامية والمسيحية، وتحرير آلاف الأسرى من السجون الصهيونية ومن بينهم عميد الأسرى يحيى سكاف ورفاقه أحمد سعدات ومروان البرغوثي، أما اللذين كان باستطاعتهم تقديم الدعم ومساندة أهلنا في فلسطين، الذين كانوا يتعرضون لأبشع أنواع المجازر و الجرائم الوحشية، بينما تخاذلوا عن نصرتهم فإن التاريخ لن يرحمهم وإن أوطاننا وشعوب أمتنا العربية و الإسلامية ستلفظهم إلى غير رجعة".