اعتبر  الشيخ الدكتور صادق النابلسي أن العدو "الإسرائيلي" عاجز حتى اليوم رغم مرور ثلاثة عشر عاماً على حرب تموز الإجرامية عن مواجهة جديدة، ما يكشف عن حجم التردد واللايقين لدى قادة العدو الذين باتوا يدركون حجم التحدي الذي يشكله حزب الله عليهم، وأن كل استعدادتهم وقدراتهم الكبيرة غير قادرة على حسم النتيجة لصالحهم".

وأوضح "ما زالت هزيمة تموز حاضرة في أذهان المستويين السياسي والعسكري وهي تشكل محطة تاريخية بالغة القسوة، إذ لم يستطع الجيش "الإسرائيلي" أن يحقق أياً من أهداف العدوان بل راكم فشلاً أعاد تشكيل وعي "إسرائيلي" جديد من أن حزب الله ليس قوة صغيرة يمكن ردعها وهزيمتها في أي وقت".

 أضاف: "حزب الله نجح في فرض معادلات ردع قيّدت صانع  القرار "الإسرائيلي" وضيقت أمامه الخيارات.