لقاء الأحزاب في البقاع يستنكر العقوبات الاميركية بحق حزب الله
11/07/2019 | 12:16
تعليقًا على العقوبات الاميركية بحق قيادات ونواب في حزب الله صدر عن لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع البيان التالي:
تواصل الولايات المتحدة الاميركية غطرستها المضطردة وطغيانها بحق لبنان كيانًا ودولةً ومقاومةً، ظنًا منها أن مثل هذه الممارسات الخرقاء التي ترشح عن عقل ترامب المضطرب وادائه الملتبس وادارته المرتبكة سيؤثر على روح المقاومة قيادة وبنية وبيئة، تلك التي خبرت كل صنوف الارهاب الصهيوني الاميركي الرجعي وعدوانيته أصالة ووكالة وظلت راسخة رسوخ جبال لبنان وسهوله الممتنعة وصخوره الصلدة وشجره العنيد.
ان لقاء الاحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع اذ يدين بشدة التمادي الاميركي الوقح في اقتحام سيادة الدول والتعدي السافر على قرارها المستقل وامنها واقتصادها وانتهاك كرامة الشعوب بصفة الامر الناهي والحاكم المنفرد للعالم خارج اطر القوانين الدولية الناظمة للعلاقات بين الدول ترى بالعقوبات الواهية بحق رئيس كتلة الوفاء للمقاومة الحاج محمد رعد والنائب في الكتلة امين شري والحاج وفيق صفا تيجان عز مرصعة بالشرف تضاف الى سجل المقاومة الغني بجواهر المواقف وعظيم البطولات، والموسوم بقوة الحق المنتصر على "اسرائيل" المذعورة والكاسر لكل التوازنات والمعادلات والمجهض لترتيبات ومخططات اميركا في المنطقة.
وفي معرض الادانة البديهي يستهجن اللقاء صمت الكثيرين من ساسة التنظير للسيادة والاستقلال باستنساب مقيت ومواقف لقيطة تظهر ازدواجية وسيادية غير مفهومة المنهج وتستدعي التفكر نظرًا لخطورتها على المسار الوطني العام ورصيد لبنان من عناصر القوة الوحيدة التي تجسدها ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة.
ان اجراءات اميركا خادمة "اسرائيل" ومشروعها التوسعي ستتحول الى ريشة تتقاذفها الرياح بفعل صمود المقاومة في لبنان وفلسطين وثبات محور المقاومة وفي طليعته ايران وسوريا المنتصرة أما العقوبات الاميركية فليست سوى محاولة يائسة لاستنقاذ "اسرائيل" العالقة في كماشة المقاومة بين فكي الردع الذكي والقلق الوجودي.