حيّا الأمين العام لحركة الأمة الشيخ عبد الله جبري، "صمود الشعب اللبناني والتفافه حول مقاومته وجيشه"، لافتًا إلى أن "هذا الالتحام خلال الحرب منع العدوّ الصهيوني من تحقيق أحلامه التوسعية". 
 
وأكد خلال موقفه الأسبوعي من على منبر مسجد ومجمع كلية الدعوة الإسلامية في بيروت، أهمية "الصمود على كافة الجبهات، خصوصًا الملاحم البطولية للمجاهدين في الخيام وعيتا الشعب، وغيرها من البلدات المتاخمة للحدود الفلسطينية المحتلة، والتي جنّبت لبنان الكثير من الويلات، وأوقفت تقدّم العدو". 
 
ورأى أن "الذين يحاولون تفريق الأمة من خلال الوتر الطائفي أو المذهبي لإضعاف قوتنا، محاولاتهم بائسة لمحو تاريخنا العظيم بعلمائه ومجاهديه، وقد فشلوا خلال العدوان الصهيوني الأخير على لبنان، وسيفشلون". 
 
وأدان "العدوان الصهيوني على الجمهورية العربية السورية، سواء لناحية الاجتياح البري، أو لناحية تدمير مقدرات الشعب السوري العسكرية، واغتيال الأدمغة العلمية"، داعيًا "الشعب العربي السوري إلى الحذر من المخطّط الصهيوأميركي، والعمل على حقن الدماء في سورية الحبيبة". 
 
كما حيّا "الشعب الفلسطيني على صلابته وصبره وصموده، لا سيما أهلنا في غزّة".