قال أمين عام جبهة البناء اللبناني ورئيس هيئة مركز بيروت الوطن زهير الخطيب إن الشعب اللبناني وقواه الوطنية ترفض النظام السياسي الطائفي المسؤول عن حالة الإنهيار الاقتصادي والقضائي للدولة اللبنانية وتطمح لقيام نظام المواطنة والعدالة والكفاءة.

وتسائل الخطيب "إذا ما كانت الظروف الداخلية والخارجية مناسبة اليوم لتعديل المعادلة الوطنية اللبنانية خاصةً وأن البدائل المطروحة أبعد ما تكون عن المواطنة والدولة المدنية وبالتالي لا يخدم هكذا توجه في ظل المؤامرة التي تكتسح المجتمعات العربية سوى المصالح الاستعمارية الغربية وتحقيق الهيمنة الصهيونية الكاملة على فلسطين وتغييب الحقوق القومية والتراثية العربية في فلسطين في غياهب ما يسمى بصفقة القرن".