لبنان| كمال الخير: الصغوطات الأميركية على الرئيس بري لن تضعف موقفه بل ستزيده تمسكًا بحقوق لبنان
16/11/2024 | 11:28
رأى رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير، أن كلّ الضغوطات الأميركية الصهيونية والتهويل السياسي والإعلامي الذي يمارس على وطننا لن يستطيعوا أن يغيروا شيئًا من المعادلات على أرض الواقع، أو أن يفرضوا شروطًا سياسية تخدم العدوّ الصهيوني في المعركة على أرض لبنان الغالية.
وأضاف خلال موقفه السياسي الأسبوعي في دارته في المنية: "إن رجال المقاومة البواسل هم من سيحددون مسار المعركة وأين تتّجه، لأن صمودهم الأسطوري أفشل كلّ أهداف المشروع الصهيو - أميركي الذي يحاول السيطرة على أوطاننا من خلال مجازره وجرائمه الوحشية التي تستهدف البشر والحجر في ظل صمت دولي مطبق وتغطية لكل هذه الجرائم التي لم يحصل مثلها في التاريخ".
و أكّد الخير أنّ "العدوّ الذي يلجأ يوميًا لاستهداف المدنيين الآمنين والنازحين من بلداتهم إلى باقي البلدات اللبنانية هو نتيجة تخبطه وانهزامه أمام بطولات المقاومين عند الخطوط الأمامية في مختلف البلدات الجنوبية عند الحدود الشمالية مع فلسطين المحتلة حيث نشاهد يوميًا الخسائر والقتلى والدبابات الصهيونية المدمرة عند الشريط الحدودي، حيث لم يستطيع العدوّ البقاء في أي بلدة لبنانية، إنما المعارك التي تجري اليوم هي خلف الشريط المحتل".
ودعا لضرورة "دعم موقف الرئيس نبيه بري الذي يفاوض اليوم بإسم كافة اللبنانيين، والذي عودنا على تحمله الصعوبات من أجل الحفاظ على لبنان، وهو خير مؤتمن على هذه الأمانة التي يحملها اليوم كما كان يحملها منذ عشرات السنين"، وأضاف: "إننا على ثقة تامة بأن الرئيس بري الذي يخوض اليوم المعركة التفاوضية السياسية حيث سنحقق النصر السياسي الذي لا يقل أيضًا عن النصر بالمقاومة العسكرية، فالرئيس بري يتشدّد بمواقفه الوطنية أكثر لمواجهة الضغوط على لبنان، لأنه حريص على سيادة ووحدة لبنان وكرامته في وجه العدوّ الغاشم والخداع الأميركي المكشوف، ولن ينجح العدوّ باستهداف وتدمير بيئة الرئيس بري في ثنيه عن موقفه الثابت في مواجهة العدوّ في عملية التفاوض غير المباشر".
وأردف الخير: "نرحب بزيارة السيد لاريجاني كبير مستشاري "المرشد" الأعلى السيد علي الخامنئي، وزيارات الوفود الإيرانية المتكرّرة إلى بيروت دليل دعم من إيران إلى لبنان، كلّ لبنان بمقاومته وحكومته وجيشه والشرفاء في الشعب اللبناني".