معركة أولي البأس

 

حماس للإدارة الأميركية الجديدة: شعبنا ماضٍ في مواجهة الاحتلال ولن يقبل بأي مسار ينتقص من حقوقه المشروعة

حماس للإدارة الأميركية الجديدة: شعبنا ماضٍ في مواجهة الاحتلال ولن يقبل بأي مسار ينتقص من حقوقه المشروعة

06/11/2024 | 13:36

أكّدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن "موقفها من الإدارة الأميركية الجديدة، يعتمد على مواقفها وسلوكها العملي تجاه شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة وقضيته العادلة". 
وقال الحركة في بيان: "في ضوء النتائج التي تظهر فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية، فإن جميع الإدارات الأميركية المتعاقبة، منذ احتلال فلسطين عام 1948م، كانت لها مواقف سلبية من القضية الفلسطينية، وكانت دائمًا الداعم الأكبر للاحتلال "الإسرائيلي" في جميع المجالات والمناحي، ولقد سلكت الإدارة الأميركية السابقة مسارًا منحازًا للاحتلال والعدوان، عبر منح مجرمي الحرب الصهاينة غطاءً سياسيًا وعسكريًا، للمضيّ في أبشع حروب الإبادة التي عرفها التاريخ الحديث، ما ثبّت دورها كشريكٍ كامل في قتل عشرات الآلاف من أبناء شعبنا من أطفال ونساء وشيوخ". 
وطالبت الحركة بـ"وقف الانحياز الأعمى للاحتلال "الإسرائيلي"، والعمل الجاد والحقيقي على وقف حرب الإبادة والعدوان في قطاع غزّة والضفة الغربية، ووقف العدوان على لبنان، ووقف تقديم الدعم العسكري والغطاء السياسي للكيان "الإسرائيلي"، والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني". 
وشددت حماس على أن "الرئيس الأميركي المنتخب مُطالب بالاستماع للأصوات التي تعالت من المجتمع الأميركي نفسه منذ أكثر من عام على العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزَّة، رفضًا للاحتلال والإبادة الجماعية، واعتراضًا على الدعم والانحياز للكيان "الإسرائيلي"". 

وختم البيان: "على الإدارة الأميركية الجديدة، أن تَعِي أن شعبنا الفلسطيني ماضٍ في مواجهة الاحتلال، وأنه لن يقبل بأي مسار ينتقص من حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".

المصدر:بيان
التغطية الإخبارية
الشيخ قاسم: الأيام آتية وما مضى كان نموذجًا وما سيحصل سيكون أكثر فأكثر ولن نبني توقف العدوان على حراك سياسي بل سنجعل العدو يسعى للمطالبة بوقف العدوان
الشيخ قاسم: بالنسبة للحدود يوجد عشرات الآلاف من المجاهدين المدربين الذين يستطيعون القتال والثبات والإمكانات متوفرة بالنسبة للجبهة الداخلية فإن "إسرائيل" ستصرخ من الصواريخ والطائرات
الشيخ قاسم: قناعتنا أن أمرًا واحدًا فقط يوقف الحرب وهو الميدان بقسميه الحدود والجبهة الداخلية للعدو
الشيخ قاسم: عنصر القوة التي ينتفع بها العدو هو عنصر الطائرات أما العنصرين الآخرين لم ينفعا معه لأن الإجرام سينعكس على مستقبل الكيان وأما الجيش فهو يراوح مكانه
الشيخ قاسم: لدى العدو 3 عوامل قوة هي الإبادة وقتل المدنيين والظلم والاحتلال والتصرف بوحشية ولديه قدرة جوية استثنائية ومدد أميركي والعامل الثالث هو إحضار 5 فرق على الحدود لتقديم نتيجة أكبر
الشيخ قاسم: العدو لم يلتفت أنه يواجه مقاومة لديها 3 عوامل قوة أساسية هي أنَّ المقاومين والحزب يحملون عقيدة إسلامية صلبةً تجعلهم يقفون مع الحق والعزة والكرامة بشكل لا يزعزعهم شيء والمقاومون أعاروا جماجمهم لله وكلهم استشهاديون لا يهابون الموت
الشيخ قاسم: توقع العدو أنه يستطيع إنهاء حزب الله بضربة البيجر واغتيال القادة وهذا ما سيسهل عليه اجتياح لبنان بخمس فرق مؤلفة من 165 ألف من الجنود والضباط على قاعدة الدخول إلى لبنان بعد أن فقد قيادة المقاومة وارتبك بهذا العمل الكبير على المستوى الأمني
الشيخ قاسم: نحن منذ 2006 نستعد بكل أشكال الاستعداد تدريبًا وتسليحًا وعديدًا في المجالات المختلفة لأننا نتوقع هذه النتيجة التي وصلنا إليها ونحن الآن في حالة دفاعية لمواجهة هذا العدوان والحالة التوسعية التي يريدها العدو
الشيخ قاسم: نتنياهو يريد لتحقيق مشروعه إنهاء وجود حزب الله واحتلال لبنان ولو عن بُعد في الجو وجعل لبنان كالضفة الغربية والعمل على خارطة الشرق الأوسط وهذه الخطوات بدأها نتنياهو
الشيخ قاسم: لم يعد مهمًا كيف بدأت الحرب المهم أننا أمام عدوان إسرائيلي يقول عنه نتنياهو إنه لن يحدد موعدًا لانتهاء الحرب بل لتحقيق أهدافه وهي تغيير وجه الشرق الأوسط إذا هو أمام مشروع يتخطى غزة ولبنان

خبر عاجل