إستقبل رئيس جمعية ألفة الشيخ صهيب حبلي وفدًا من جبهة العمل الإسلامي ضم المنسق العام للجبهة الشيخ زهير الجعيد والشيخ غازي حنينة، وتم التداول خلال اللقاء بمختلف الشؤون على الساحتين المحلية والإسلامية.

وقد نوه المجتمعون بالموقف اللبناني الرسمي الجامع في رفض المشاركة بورشة البحرين التطبيعية، اذ جاء هذا الموقف ليعكس موقف لبنان المقاوم ورفضه للتطبيع مع العدو تحت أي عنوان، ورفض التآمر على فلسطين وقضيتها.

وأشاد المجتمعون بالموقف الفلسطيني الموحد في رفض وإدانة "ورشة البحرين"، وشددوا على ضرورة تعزيز هذا التلاحم الفلسطيني حول المصلحة الوطنية الكبرى والإبتعاد عن الفرقة والخلافات الداخلية، والاتحاد تحت عنوان فلسطين لجميع أبنائها، فالوحدة الفلسطينية حاجة ضرورية وملحة.

كما شدد المجتمعون خلال اللقاء على دقة المرحلة التي تمر بها الأمة العربية على مختلف الصعد، لا سيما بظل المؤامرة التي تستهدف فلسطين وقضيتها تحت عنوان "صفقة القرن"، واعتبر المجتمعون أن "ورشة البحرين" ما هي الا وجها من أوجه التآمر على فلسطين من قبل أنظمة البترو - دولار العربية التي باتت من أشد أعدائها.

ودعا المجتمعون أحرار الأمتين العربية والإسلامية الى وقفة واحدة من أجل رفض وإدانة ما تقوم به هذه الأنظمة العربية من تواطؤ وتطبيع مع العدو الصهيوني، والذي لن يكون يوما الا عدوا للعرب والمسلمين مهما حاولت أنظمة الذل والعار أن تقيم معه علاقات التطبيع وورش الخيانة في هذا البلد او ذاك.

وأكد المجتمعون أن لا أحد يملك حق التنازل عن فلسطين وقضيتها لأنها ملك شعبها مهما طال الزمن، وبالتالي فإن "صفقة القرن" ستستقط كما سقطت اتفاقات العار السابقة من أوسلو الى وادي عربة، وصولا الى كامب دايفد، لأن بوصلة المقاومة هي التي تحدد مصير فلسطين، لا الاتفاقيات ولا مؤامرات الخيانة والتطبيع.