نوّه الشيخ صهيب حبلي بالموقف الفلسطيني الجامع في رفض المشاركة بمؤتمر البحرين الذي يشكل وجهًا من وجوه الخيانة لفلسطين أرضًا وشعبًا، ودعا السلطة الفلسطينية الى تجميد كافة أشكال التنسيق والتفاوض مع كيان العدو، والتأكيد على الثوابت الفلسطينية في رفض كافة أشكال التفاوض والإلتفاف حول خيار المقاومة التي تشكل الرد الوحيد على كل المؤامرات التي تستهدف فلسطين وقضيتها.

وأشاد الشيخ حبلي في موقفه الأسبوعي خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد إبراهيم  في صيدا بالموقف اللبناني الرسمي والإجماع في رفض المشاركة بورشة البحرين التطبيعية مع العدو الصهيوني، ما يشكل محطة هامة يجب التوقف عندها والإشادة بها، لا سيما بظل التواطؤ العربي على فلسطين وقضيتها وشعبها، لا سيما من قبل الدول التي باتت رأس الحربة في التطبيع والإعتراف بكيان العدو الصهيوني.

وحيا الشيخ حبلي كل الذين خرجوا وأعلنوا رفضهم لما يسمى بـ"ورشة البحرين" التآمرية التي تشكل صفعة عار على وجه كل من شارك فيها، مؤكدًا أن كل هذه المليارات والمؤتمرات لن تنجح في إنتزاع حق الشعب الفلسطيني بأرضه ووطنه، طالما وجد من يرفع علم فلسطين وإسمها ويدافع عنها بالحجر والسكين والصاروخ.

وختم الشيخ حبلي مشيرًا الى أن موقف وزير خارجية البحرين لا يعبّر الا عن وجهة نظر نظام آل خليفة التابع لحكم بن سلمان في السعودية، والذي يشكل أحد وجوه التآمر على فلسطين، ومن هنا فإن ما حصل في العراق من اقتحام لسفارة البحرين ورفع علم فلسطين هو أفضل رد على موقف البحرين الرسمي.