أغلقت سلطات الاحتلال الصهيوني، اليوم الأربعاء 9 تشرين الأول/أكتوبر 2024، الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل الفلسطينية أمام المصلّين حتّى مساء يوم السبت المقبل.

وقال مدير الحرم ورئيس سدنته معتز أبو سنينة لوكالة "وفا" إنّ "سلطات الاحتلال أغلقت الحرم الإبراهيمي الشريف اليوم في وجه المسلمين، للسماح للمستعمرين بالاحتفال بأحد أعيادهم".

ولفت إلى أنّ "عملية الإغلاق يتخلّلها إغلاق البوابات الرئيسة للحرم ومنع جميع موظفي الأوقاف من التواجد داخله".

وأضاف أنّ "الاحتلال يحوّل كلّ أحياء البلدة القديمة، ومحيط الحرم الإبراهيمي، والأحياء المجاورة لثكنات عسكرية، ويكثف نشر جنوده على مختلف المحاور الرئيسة في المنطقة، فيما يفسح المجال أمام مئات المستعمرين للقدوم إلى الحرم"، واصفًا سلوك حكومة الاحتلال بـ"العنصري، والمتعدي على حرية العبادة وأداء الشعائر الدينية والصلوات للمسلمين أصحاب الحق في هذا المسجد الإسلامي الخالص".

وتحول سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، الأعياد اليهودية، إلى محطات تصعيد لتدابيرها وإجراءاتها التعسفية والقمعية للتضييق على حياة المواطن الفلسطيني، وشل حركته ومنعه من التنقل، وضرب ركائز الاقتصاد ومصادر رزق المواطنين، وممارسة أبشع صور التنكيل على حواجز الاحتلال التي تقطع أوصال الأرض الفلسطينية المحتلة، ومناسبات لتكثيف اقتحام الجماعات اليهودية المتطرّفة للمسجدين الأقصى في القدس والإبراهيمي في الخليل.