قال أمين سر المجلس العسكري لسرايا القدس أبو أحمد "عام مضى على "طوفان الأقصى" التي خاضتها المقاومة وعلى رأسها السرايا وكتائب القسام من خلال عمل عسكري مهني شهد له العدو والصديق".

وأضاف "حققنا عبر عملنا العسكري أروع الملاحم وكبّدنا ألوية العدو ونخبه هزائم مدوية ومُذلة".

وتابع أبو أحمد "في اليوم الأول أخرجنا فرقة غزة عن الخدمة وقتلنا وجرحنا المئات من الضباط والجنود "الإسرائيليين" وأسرنا ما أسرنا منهم بكل جرأة وقدرة".

ولفت إلى أن "كل التجهيزات الهندسية والجدران الإلكترونية وأجهزة المراقبة التي أنفق عليها نتنياهو وكيانه مليارات الدولارات عند السياج الفاصل انهارت تحت أقدام مقاتلينا".

وأوضح أمين سر المجلس العسكري لسرايا القدس أن "ما ظهر في الميدان من تكتيكات ومهارات وقوة في أداء مجاهدينا هو نتاج تراكم خبرات لمعارك عديدة خضناها باقتدار ضد الاحتلال".

وأشار إلى أن "قوتنا الصاروخية وعلى مدار عام كامل واصلت أداءها بكل جدارة وتحكمنا بمدى النيران وفق خطط ميدانية أعددناها وما زال في جعبتنا ما يمس بهيبة "الجيش" الإسرائيلي".