معركة أولي البأس

 

لبنان| حجار اجتمع بمحافظ الجنوب ورؤساء بلديات اتحاد صيدا الزهراني: 17000 نازح جنوبي وقدرتنا على معالجة الإيواء لم تتجاوز الـ 25 بالمئة في صيدا

لبنان| حجار اجتمع بمحافظ الجنوب ورؤساء بلديات اتحاد صيدا الزهراني: 17000 نازح جنوبي وقدرتنا على معالجة الإيواء لم تتجاوز الـ 25 بالمئة في صيدا

02/10/2024 | 14:57

عقد وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال الدكتور هكتور حجار اجتماعًا في مكتب محافظ لبنان الجنوبي منصور ضو في سرايا صيدا مع رؤساء بلديات اتحاد صيدا الزهراني في حضور ضو، واستمع منهم إلى حاجات البلديات التي يتضمن نطاقها مراكز ايواء النازحين من القرى الجنوبية وسلم الاولويات التي يجب تأمينها وفي طليعتها المواد الغذائية والمازوت لتوفير الكهرباء.

حجار

اثر الاجتماع، أشار الوزير حجار إلى أنه "بالتنسيق مع محافظ الجنوب التقينا اليوم رؤساء اتحاد بلديات صيدا الزهراني للاطلاع على سير الأمور بعد ثمانية أيام على استقبال اخوتنا النازحين من القرى الجنوبية وايضًا على حاجاتهم المستجدة في المرحلة الأولى من الاستجابة التي تركزت على إيجاد مراكز للايواء والتي لم تنتهي، ولنستمع ايضًا من رؤساء البلديات على حاجاتهم الأساسية لكي نعمل على تأمينها ضمن إمكاناتنا".

وأشار إلى أن "الحاجات الواجب توفيرها اليوم هي المواد الغذائية، اما الفرش فهي في مراكز خارج أماكن الايواء، والحاجة الأكبر كانت المياه، وكذلك مع فقدان الكهرباء بات لدينا مشكلة بالنسبة لتأمين مادة المازوت، وعلى سبيل المثال مدينة صيدا احتضنت بحدود 17000 من النازحين منهم 10000 خارج مراكز الايواء وسبعة آلاف داخلها، مما يعني ازدياد استهلاك مصاريف المحروقات، وكما نعلم ان مشكلة المياه في مدينة صيدا كانت موجودة قبل النزوح، فكيف بحال أوضاع اليوم، لذلك السؤال عن كيفية تأمين المازوت لكل قرية أو بلدة أو مدينة، وهناك امور أخرى يجب أن يتم وضعها على سكة التنفيذ بعدما تبين لنا بعض الحالات التي لها علاقة بتطهير مراكز الايواء وتأمين نقل النفايات".

وبالنسبة للنازحين السوريين، أشار حجار إلى أن "هناك من تواجد في بعض القرى وبعضهم الآخر في مراكز الايواء الخاصة بهم، ونجدد ما قلناه للرئيس نجيب ميقاتي مرة أخرى من صيدا، واجبنا معالجة امور كلّ النازحين وقدرتنا لمعالجة ايواء النازحين اللبنانيين لم تلبِّ نسبة 25 بالمئة والـ 75 بالمئة منهم اما على الطرقات أو يسكنون عند اقاربهم أو أصحابهم لحين إيجاد مراكز لإيوائهم، لذلك المشكلة كبيرة بين صيدا وبيروت. ولقد وضعنا موضوع النازحين السوريين قيد المعالجة مع الرئيس ميقاتي، لنبحث مع مفوضية اللاجئين آليات وحلول، منها العودة لمن يستطيع إلى بلده أو إيجاد مراكز ايواء حدودية أو وضع بدائل لنمكن مواطنينا من ترك الطرقات منعًا لانتشار الأمراض وخصوصًا المعدية منها التي تخلق لنا مشاكل نحن بغنى عنها".

بديع 

من جهته، تحدث رئيس بلدية صيدا حازم بديع، فأوضح ان "الهدف من الاجتماع، مناقشة الفترة الزمنية للاستجابة لأوضاع أهالينا النازحين من الجنوب والوقوف على حاجات البلديات بحسب القدرة الاستيعابية لكل منها، وكان تركيزنا على الاولويات التي يستطيع الوزير حجار مساعدتنا فيها والتي توافقنا جميعنا على أن من اهمها المأوى والمازوت والمياه، تليها الحاجات الأخرى، وهناك بعض المساعدات بدأت بالوصول تباعًا ولكن نحن بحاجة إلى عملية تنظيم ليتمكّن المحافظ ضو والوزير حجار من مساعدتنا من خلال المعلومات والأرقام الدقيقة للنازحين في مراكز الايواء وحاجاتهم كمرحلة أولى ومن ثمّ ننتقل إلى المرحلة التالية وهي الاهتمام بالنازحين الساكنين في المنازل".

وأضاف: "نحن بانتظار استجماع كلّ المعلومات من البلديات المعنية في غرفة عمليات الطوارئ ليصار إلى رفعها للوزير حجار الذي لم يتركنا وهو يتابعنا بكلّ خطواتنا بشكل منظم لتحقيق ما هو مطلوب".

المصدر:الوكالة الوطنية

خبر عاجل