اعتبرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ان ما يسمى خطة "السلام من أجل الازدهار" التضليلية التي قدمتها إدارة "ترامب" في المنامة تفتقر للأبعاد السياسية والقانونية وسيكون مصيرها الفشل.

ولفتت اللجنة إلى أن ورشة المنامة تحاول التحايل على القضايا الحقيقية عن طريق الترويج لأفكار قديمة أثبتت فشلها في السابق وتريد بيع سراب الازدهار الاقتصادي للشعب الفلسطيني مقابل رضوخه وقبوله بالعيش تحت الاحتلال الدائم.

 وقالت اللجنة: "من الواضح أن الغرض من ورشة المنامة هو تطبيع حالتين غير طبيعيتين من ناحية، تحاول إدارة "ترامب" تطبيع منظومة الاحتلال الاستعماري غير القانوني في فلسطين وتعزيز ديمومته من خلال ترسيخ الوهم بأن الاحتلال والظلم يمكن أن يكونا أكثر قبولا، ومن ناحية أخرى، يراد لهذه الورشة تطبيع مكانة "إسرائيل" في العالم العربي وإعادة تموضعها كقوة اقتصادية وأمنية واستخباراتية رئيسية ومقبولة في المنطقة.

 ودعت منظمة التحرير الفلسطينية الدول إلى التصرف بالشجاعة والنزاهة المطلوبة للدفاع عن الحقوق الفلسطينية، والتي تشكل جزءًا لا يتجزأ من المبادئ العالمية لحقوق الإنسان والقانون الدولي.