قال رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ الدكتور أحمد القطان في بيان: "إن ما نتعرض له في بلدنا الحبيب لبنان يدعونا أكثر من أي يوم مضى، لأن نكون أكثر تضامنا وأن تكون اللحمة الوطنية والإسلامية هي العنوان الأساس في هذه الأيام العصيبة التي يتلقى من خلالها لبنان الكثير الكثير من دروس الإجرام والقتل والإبادة الجماعية من هذا العدوّ الصهيوني الذي لا يوفر مؤمنا على وجه هذه الأرض يريد أن يحافظ على أرضه وعرضه ومقدساته".

أضاف: "إن إجرام هذا العدوّ في غزّة يريد أن يطبقه في لبنان، ولكن نقول لهذا العدوّ ان لبنان سيبقى بشعبه وجيشه ومقاومته عصيا عليك أيها العدوّ المجرم، وإن شاء الله تعالى سيكون لبنان كغزّة ككل أرض حرة وككل أرض فيها مجاهدون باعوا أنفسهم لله. سيكون لبنان مقبرة للصهاينة الذين يفكرون بغزو والعبث بأمنه وأمانه واستقراره".

وتابع: "إن ما تقوم به المقاومة الباسلة في لبنان يدل على أنها تطبق قول الله سبحانه وتعالى *اقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم*. إن هذه المقاومة تدعونا في هذه الأيام المباركة في هذه الأيام من شهر ربيع الأول، لأن نتوحد مع بعضنا البعض كلبنانيين وأن نفتح بيوتنا جميعا. نعم أدعو نفسي وكلّ  أهلي في البقاع وفي الشمال وفي كلّ منطقة تعتبر أكثر أمانا أن نكون من الذين يجاهدون بفتح بيوتهم وباستقبال النازحين من أي منطقة لا سيما من الجنوب ومن البقاع الغربي ومن أي منطقة هي تحت الخطر المباشر".

وختم: "نحن على يقين أن اللبنانيين الشرفاء لن يقبلوا أبدًا بهذا العدوان لأننا جميعا نعادي هذا العدوّ الصهيوني، ونحن كمسلمين سنة تحديدًا في لبنان، نعتبر أنفسنا أعداء لهذا العدوّ الصهيوني ونريد أن نجاهده بأموالنا وأنفسنا وبكل ما نملك من مقدرات لأن هذا العدوّ يوحد كلّ شريف وحر وفي مقدمتهم كلّ مسلم على وجه هذه الأرض".