رأت الأحزاب والقوى الوطنية والاسلامية والفصائل الفلسطينية في اقليم الخروب، بعد اجتماع لها، "أن التآمر على قضية فلسطين بلغ ذروته مع انعقاد ورشة العار الاقتصادية في البحرين لبيع فلسطين بثلاثين من الفضة". وأكدت أن "فلسطين محمية برصيد لا ينضب من الدم والشهداء والتضحيات، وهو رصيد يفوق بقيمته كل أرصدة أميركا وحلفائها وكل أموال النفط العربي المسخر لأميركا وصفقاتها".

وحيا المجتمعون "المواقف الرافضة لصفقة القرن، لا سيما موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي رفض مشاركة لبنان في بيع فلسطين، ومواقف سورية والكويت".

واعتبروا أن "صفقة القرن ما كانت لتنطلق من البحرين، لولا تخاذل وتواطؤ وتآمر أنظمة عربية معروفة، كشفت عن وجوهها القبيحة من خلال قيامها بالتطبيع مع العدو الصهيوني، ودعمها للمجموعات الارهابية التي تشكل الوجه الآخر للصهيونية، ومن خلال تمويل "صفقة القرن" لتصفية المسألة الفلسطينية".

ودعوا إلى "استمرار تحركات الغضب رفضا وتنديدا بورشة البحرين وصفقة القرن، ورفع الصوت بوجه الأنظمة المطبعة لدورها في التآمر على فلسطين"، مشددين على "ضرورة التمسك بالمقاومة نهجا وخيارا، لأن المقاومة وحدها هي السبيل الوحيد للتحرير والعودة وحماية فلسطين كل فلسطين من خطر التصفية والتهويد".