لبنان| الفوعاني: العدوّ إلى تفكك وانهزام، والنصر صبر ساعة
13/09/2024 | 11:46
رأى رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل مصطفى الفوعاني أن لبنان يشكّل عنوان المقاومة للمشروع الصهيوني العنصري وهو يمتلك حق الدفاع عن النفس ويتصدّى لمشاريع العدو.
وقال خلال احتفال تأبيني في برج البراجنة: "كل هذا التهويل والمجازر والمذابح من الكيان الصهيوني الذي ما فتئ يمارس إرهاب الدولة منذ أن كان على هذه الأرض المقدسة مجازر بدأت ولما تنته... ونحن اليوم نراه قد اهتزّ وتعمقت مشاكله من الداخل وندرك أنه إلى تفكك وهزيمة".
أضاف: "النصر ساعة صبر، فلنكن في هذا الاتّجاه جميعًا رغم قلة الإمكانات، ولكننا نمتلك إرادة الحياة والعقيدة الراسخة التي ثبتها الامام الصدر من خلال مسيرة التضحيات والشهادة والمقاومة والتي ما زالت تشكّل العمق الايديولوجي لحركة أمل وحيث الاخ الرئيس نبيه بري يشكّل عنوانا في مقاومة كان لنا شرف الطلقة الأولى من عين البنية إلى الجنوب إلى خلدة وإلى هذه اللحظات التي يثبت أبناء حركة أمل انّهم رأس حربة في الدفاع عن لبنان وعن كلّ اللبنانيين "، مشددًا على "أهمية الوحدة الوطنية والسلم الأهلي في مواجهة العدو".
وأكّد في ما خص الشأن الداخلي "أهمية بدء دورة الحياة بأساليب جديدة والسير نحو بر الأمان"، لافتًا إلى أن الرئيس نبيه بري قدّم المبادرة تلو الأخرى من أجل إنجاز الاستحقاق الرئاسي مع مزيد من المرونة في كلّ مرة، ولكن للأسف هناك من لا يتراجع عن مواقفه، ولا يزالون يعطلون إنجاز هذا الاستحقاق، ولكننا مصرون على مد اليد ولا بد من لقاء حتمي"، مؤكدًا ان "الحوار هو سبيل إنجاز استحقاق أساس في حياتنا الداخلية ونخشى أن يكون ذلك بعد الخراب، - لا سمح الله- ونحن لا زلنا نتفاءل خيرًا ونأمل أن نأتي جميعًا إلى كلمة سواء للوصول إلى بداية عمل يكون فيه الخلاص".
وأضاف متسائلًا: "عن دور الحكومة وتخليها عن مسؤوليتها والقيام بواجبها"، مؤكدًا أن أمامها استحقاقات كبيرة ليس أقلها موضوع المدارس والموظفين والطبابة والمتقاعدين وحاجات الناس، ولا بد أن تسعى إلى الحلول والقيام بواجبها".
وختم الفوعاني مشيدًا بـ"تضحيات الشهداء المقاومين"، وقال: "لا يصونُ الوطنَ إلا مَن اتّخذه وطنًا نهائيًا.. ولا يَكتُبُ مجدَ الأوطان إلا الذين يزرعون أجسادَهم في ترابها".