حضّت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه الدول على استعادة أفراد عائلات المسلحين الأجانب الذين قتلوا أو اعتقلوا في سوريا والعراق، بما في ذلك 29 ألفًا من أبناء مسلحين أجانب في تنظيم داعش.

وشددت على أن الدول تحمّل مسؤولية مواطنيها الذين انخرطوا في الحرب السورية.

وردت باشليه على هذه التساؤلات بالقول إنه "يجب أن تتم إعادة أفراد العائلات الأجانب إلى بلدانهم الأصلية إلا إذا تمت مقاضاتهم وفقًا للمعايير الدولية بتهم ارتكاب جرائم".

وأضافت "عانى الأطفال على وجه الخصوص من انتهاكات جسيمة لحقوقهم، بما في ذلك أولئك الذين تم تلقينهم أو تجنيدهم من قبل تنظيم داعش لتنفيذ أعمال عنف، ويجب منح أولوية لإعادة تأهيلهم وحمايتهم ولمصالحهم".

وأشارت إلى تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) التي تتحدث عن وجود نحو 29 ألفًا من أبناء المسلحين الأجانب في سوريا 20 ألفًا منهم من العراق ومعظمهم تحت سن 12 عامًا.

وقالت باشليه إنه "رغم تعقيدات هذه التحديات، فإن ترك الناس بدون جنسية ليس خياراً مقبولاً على الإطلاق".