أشاد المؤتمر القومي العربي بالعملية التي نفذها "الشهيد ماهر الجازي ابن العائلة الاردنية المناضلة"، وهنأ "شعبنا العربي في الاردن عليها". 

وأعلن المؤتمر في بيان أن" شعبنا العربي يرفض الموقف الرسمي العربي من القضية الفلسطينية عامة ومن العدوان على شعبنا في غزة والضفة على وجه الخصوص، كما يرفض الموقف الرسمي العربي من العدوان الصهيوني على شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة وعموم فلسطين، والمتراوح بين الصمت والتخاذل والتواطؤ، كما يؤكد أن أمتنا مع المقاومة وتواقة لحمل البندقية لمواجهة هذا الجيش الإرهابي وحاضنته المتطرفة وكيانهم الزائل رغم اتفاقيات الذل التي أعلن شعبنا على مساحة وطننا العربي أنه ضدها ويرفضها متمسكًا بالمقاومة، وهو ما ترجمه مرارًا وفي ظل "طوفان الأقصى"، حيث عبّر شعب مصر العظيم عن حقيقة موقفه من خلال البطل محمد صلاح، واليوم يرسم البطل الأردني ماهر الجازي برصاص المجد والعز استمرار هذا الرفض لوجود هؤلاء الارهابيين على ارضنا في فلسطين".

أضاف: "إن هذه العملية، كما العملية التي سبقتها، والمظاهرات الشعبية التي لم تتوقف في الأردن وحول السفارتين "الإسرائيلية" والاميركية في عمان، تشكّل انذارًا خطيرًا للكيان الصهيوني بأن جبهة جديدة ستفتح على امتداد مئات الكيلومترات على الحدود الاردنية - الفلسطينية، فيما لو واصل العدو حرب الابادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني، والتي لا تستهدف فلسطين وحدها، بل تستهدف الأردن ولبنان ومصر وسوريا والعراق ايضًا".

واذ بارك المؤتمر القومي العربي هذه العملية البطولية، هنأ أسرة الشهيد ماهر الجازي، والشعب العربي العظيم في الاردن، وأكد أن "معركة أمتنا مستمرة حتى اقتلاع هذا الكيان من وطننا على طريق وحدة أمتنا ونهضتها، لأن فلسطين ستبقى طريق الوحدة والوحدة طريق فلسطين".