لبنان| المستشار الثقافي الإيراني زار تجمع العلماء المسلمين: الانتصار حتمي والمطلوب إعداد العدة لمواجهة المخطط الصهيوني
05/09/2024 | 17:12
زار المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد كميل باقر زاده تجمع العلماء المسلمين، حيث كان في استقباله رئيس الهيئة الإدارية في التجمع الشيخ الدكتور حسان عبد الله.
وجرى التباحث خلال اللقاء "في آخر التطورات على الصعيد الإسلامي العام، خاصةً بعد عملية طوفان الأقصى والمذبحة المستمرة التي يرتكبها رأس الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية وقوى الاستكبار العالمي".
ووفق بيان التجمع "كانت وجهات النظر متطابقة لجهة أن الانتصار حتمي بغض النظر عن المدة التي سيستمر فيها العدوان على غزّة والضفة الغربية، وأن المطلوب هو إعداد العدة لمواجهة المخطط الصهيوني للاستكبار العالمي الذي يعد له، والمتضمن إثارة الفتن في العالم الإسلامي خاصةً الفتنة الإسلامية بين السنة والشيعة".
وأردف التجمع "قد بدأوا باكرًا بإعداد العدة لهكذا فتنة، ولعل الهجمة الأخيرة التي من المؤكّد أنّ المخابرات الصهيونية والأميركية تقف وراءها على سماحة الإمام القائد السيد علي الخامنئي، في موضوع التغريدة التي نشرها عن أن الذي يجري اليوم في غزّة هو معركة بين النهج اليزيدي والنهج الحسيني، هو في هذا السياق، ولكنهم لم يفلحوا بالإساءة للإمام الخامنئي، أولًا لأن الجميع يعرف إيمان وسعي سماحته للوحدة الإسلامية، وفتاواه الكثيرة في عدم جواز التعرض لمقدسات المسلمين من أهل السنة، والإساءة للصحابة وأمهات المؤمنين، وما أراد الإمام الخامنئي قوله من خلال هذا الشعار كما أكّده في خطابات أخرى، أنّ هذه المعركة هي معركة الحق في مواجهة الباطل، والخير في مواجهة الشر، كما كانت كربلاء معركة حق في مواجهة الباطل، والحق يتمثل بالإمام الحسين عليه السلام، الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "حسين مني وأنا من حسين" ويستحيل أن يكون مع يزيد".
وأضاف البيان "أهل السنة والجماعة هم على نهج الإمام الحسين عليه السلام، ولا يمكن أن يكونوا مع النهج اليزيدي، ويكفي ما قاله رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الأخ المجاهد يحيى السنوار عندما كان يتحدث حول المفاوضات بأن هناك ضغطًا على المدنيين، وهل يمكن أن يقوم المفاوض الفلسطيني بتقديم تنازلات أكبر من أجل سلامة المدنيين؟ فقال إنّ لم يكن نصرًا واضحًا، فلتكن كربلاء جديدة، فلماذا لم يستنكر ذلك على المجاهد القائد يحيى السنوار بينما أرادوا إثارة هذا الأمر مع سماحة السيد القائد؟".
وسأل البيان: "أليس ذلك لأنهم يريدون إشعال فتنة مذهبية لتضييع الانتصار؟! إلا إن الأمة قد بلغت من الوعي ولم تعد تنطلي عليها هكذا حيل".
وأشار البيان إلى أنّه "تم الاتفاق بين سماحة المستشار الثقافي والشيخ حسان عبد الله على استمرار اللقاءات في سبيل رفد المجتمع الإسلامي واللبناني بشكل عام بثقافة الانتصار والوحدة والمقاومة".