معركة أولي البأس

 

علامة ترأس جلسة لجنة الشؤون الخارجية بحضور بو حبيب: بعد وقف إطلاق النار ستستكمل المفاوضات لإنهاء موضوع الحدود والنقاط الـ 13

علامة ترأس جلسة لجنة الشؤون الخارجية بحضور بو حبيب: بعد وقف إطلاق النار ستستكمل المفاوضات لإنهاء موضوع الحدود والنقاط الـ 13

04/09/2024 | 16:50

عقدت لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين جلسة برئاسة النائب فادي علامة، في حضور وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب والنواب الأعضاء.

إثر الجلسة قال علامة: "اجتمعت اللجنة اليوم مع وزير الخارجية بهدف شكره على الجهود التي قامت بها الديبلوماسية اللبنانية المتعلقة بالحرب القائمة على الحدود الجنوبية، وكانت مناسبة لكي نستوضح منه المعطيات والمجريات التي حصلت وما زالت تحصل".

وتابع: "تحدثنا أيضًا في موضوع التجديد للـ "اليونيفيل" حيث وضعنا الوزير في صورة مسار التجديد لهذه القوات والضغوط التي حصلت من "إسرائيل" لكي يحصل نوع من التعديل، إنما لبنان كسب المعركة الديبلوماسية كما كسب دعم معظم دول مجلس الأمن وتم التجديد للـ "اليونيفيل" في ذات المضمون الموجود والذي يحظى برضا من الدولة اللبنانية".

وأضاف علامة: "كما تناول اللقاء مع معالي الوزير القرار 1701 ومسار المفاوضات المتعلقة بالنقاط الـ 13 التي يطالب بها لبنان والتي ترتبط بسيادته الكاملة"، مشيرًا إلى أنّه "قد وضعنا معالي الوزير في التفاصيل، وموقف لبنان واضح من أنه مع تطبيق هذا القرار، كما أنه لا يريد الحرب وعلينا أن نرى ماذا يريد "الإسرائيلي" وما هي مخططاته".

ولفت إلى أن الوزير بو حبيب "أكّد في كل اتصالاته أنّ الدول الكبرى الأساسية المعنية بالمنطقة تدعم موقف لبنان بألا تكون هناك حرب وتقوم بكل الضغوط لعدم تنفيذ الأطماع "الإسرائيلية"".

وتابع: "وكانت أسئلة من الزملاء النواب أعضاء اللجنة عما يمكن أنّ يحصل في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وأن نكون قد انتهينا من النقاط الـ13 التي يطالب بها لبنان ولها علاقة بسيادته"، مؤكّدًا أنّ "الجواب واضح وهو موقف رسمي للبنان أنه لن يوقع معاهدة سلام مع "إسرائيل" ويكون اَخر من يوقع، إلا إذا جرى حل للدولة الفلسطينية وعودة الفلسطينين إلى بلادهم، وهو موقف قديم كرره اليوم الوزير بو حبيب وذكر به".

وأشار علامة إلى أنّ "لبنان بحاجة اليوم إلى الهدوء، وإلى أن تتفهم الدول المعنية بالملف اللبناني أن لبنان لديه أراضٍ محتلة وهو موضوع سيادي كما أن من حقه المطالبة بها".

وأردف: "كما تم التطرق في نهاية الجلسة إلى مسألة النزوح السوري، ولو أنها في غير أوقاتها، فنحن استلمنا في إحدى لقاءاتنا مع السفراء الكتاب الذي وصل من وزير خارجية المفوضية الأوروبية جوزف بوريل والذي يتضمن موقف بعض الدول الأوروبية التي دعت فيه إلى إعادة النظر في كيفية التعاطي مع مسألة النزوح والتي تختلف عن 2017، وتحدثنا في هذه النقطة بانتظار أن يتسلم المفوض الجديد للشوؤن الخارجية في المفوضية الأوروبية لنتابع هذه المسألة".

وردًا على سؤال يتعلق بالنقاط الـ 13 أوضح علامة أنّه "تم الحديث مطولًا في هذا الموضوع، وزميلنا قاسم هاشم الذي هو نائب عن هذه المنطقة، وضع ما لديه من معطيات أمام معالي الوزير وأمام اللجنة، ويتم متابعة الموضوع، ولدى الوزير لقاء مع جامعة الدول العربية وسيتم التواصل مع وزير الخارجية السوري وسيتم التطرق إلى هذه النقاط بالذات".

وعما إذا كان وزير الخارجية قد كشف في اجتماع اليوم عن لقاء قريب مع الموفد الفرنسي لودريان وعن بعض التفاصيل للمرحلة المقبلة، قال علامة: "لا لم نتطرق إلى هذا الموضوع بل إلى أنه في حال تم وقف لإطلاق النار في غزّة، كيف لنا أنّ نباشر ونعود ونعمل على النقاط الـ 13 التي ذكرت، وكان كلام للوزير بو حبيب أنّ المبعوث الأميركي هوكشتاين على استعداد للمجيء إلى لبنان في اليوم الثاني لوقف إطلاق النار من أجل استكمال المفاوضات، وننهي موضوع الحدود المثبتة أصلًا، وموجودة منذ  1949 وهذا ما يطالب به لبنان".

المصدر:الوكالة الوطنية
التغطية الإخبارية
الشيخ قاسم: بالنسبة للحدود يوجد عشرات الآلاف من المجاهدين المدربين الذين يستطيعون القتال والثبات والإمكانات متوفرة بالنسبة للجبهة الداخلية فإن "إسرائيل" ستصرخ من الصواريخ والطائرات
الشيخ قاسم: قناعتنا أن أمرًا واحدًا فقط يوقف الحرب وهو الميدان بقسميه الحدود والجبهة الداخلية للعدو
الشيخ قاسم: عنصر القوة التي ينتفع بها العدو هو عنصر الطائرات أما العنصرين الآخرين لم ينفعا معه لأن الإجرام سينعكس على مستقبل الكيان وأما الجيش فهو يراوح مكانه
الشيخ قاسم: لدى العدو 3 عوامل قوة هي الإبادة وقتل المدنيين والظلم والاحتلال والتصرف بوحشية ولديه قدرة جوية استثنائية ومدد أميركي والعامل الثالث هو إحضار 5 فرق على الحدود لتقديم نتيجة أكبر
الشيخ قاسم: العدو لم يلتفت أنه يواجه مقاومة لديها 3 عوامل قوة أساسية هي أنَّ المقاومين والحزب يحملون عقيدة إسلامية صلبةً تجعلهم يقفون مع الحق والعزة والكرامة بشكل لا يزعزعهم شيء والمقاومون أعاروا جماجمهم لله وكلهم استشهاديون لا يهابون الموت
الشيخ قاسم: توقع العدو أنه يستطيع إنهاء حزب الله بضربة البيجر واغتيال القادة وهذا ما سيسهل عليه اجتياح لبنان بخمس فرق مؤلفة من 165 ألف من الجنود والضباط على قاعدة الدخول إلى لبنان بعد أن فقد قيادة المقاومة وارتبك بهذا العمل الكبير على المستوى الأمني
الشيخ قاسم: نحن منذ 2006 نستعد بكل أشكال الاستعداد تدريبًا وتسليحًا وعديدًا في المجالات المختلفة لأننا نتوقع هذه النتيجة التي وصلنا إليها ونحن الآن في حالة دفاعية لمواجهة هذا العدوان والحالة التوسعية التي يريدها العدو
الشيخ قاسم: نتنياهو يريد لتحقيق مشروعه إنهاء وجود حزب الله واحتلال لبنان ولو عن بُعد في الجو وجعل لبنان كالضفة الغربية والعمل على خارطة الشرق الأوسط وهذه الخطوات بدأها نتنياهو
الشيخ قاسم: لم يعد مهمًا كيف بدأت الحرب المهم أننا أمام عدوان إسرائيلي يقول عنه نتنياهو إنه لن يحدد موعدًا لانتهاء الحرب بل لتحقيق أهدافه وهي تغيير وجه الشرق الأوسط إذا هو أمام مشروع يتخطى غزة ولبنان
الشيخ قاسم: أحيي كل جبهات المقاومة من اليمن إلى العراق واليمن ولبنان والدعم الكبير من الجمهورية الإسلامية التي قدمت الكثير في سبيل نصرة فلسطين

خبر عاجل