معركة أولي البأس

 

بسبب أفغانستان.. تهمة "الازدراء" تلاحق بلينكن

بسبب أفغانستان.. تهمة "الازدراء" تلاحق بلينكن

04/09/2024 | 12:01

أصدرت لجنة بالكونغرس الأميركي مذكرة استدعاء، أمس الثلاثاء 3 أيلول/سبتمبر 2024، لوزير الخارجية أنتوني بلينكن بسبب رفضه المثول أمامها للإدلاء بشهادته بشأن الانسحاب الفوضوي من أفغانستان في آب/أغسطس 2021.

وفي رسالة بشأن الاستدعاء، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية مايكل ماكول إنّه يتعين على بلينكن المثول أمام اللجنة يوم 19 أيلول/سبتمبر أو ستوجه له تهم ازدراء.

في المقابل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إن جدول أعمال بلينكن لا يتلاءم مع المواعيد التي اقترحتها اللجنة، لكنّه عرض "بدائل معقولة" للامتثال لطلب ماكول عقد جلسة استماع علنية.

وأضاف ميلر في بيان "من المخيب للأمل أنه بدلًا من استمرار التواصل مع وزارة (الخارجية) بحسن نية، أصدرت اللجنة مجدّدًا مذكرة استدعاء غير ضرورية".

وأكد المتحدث أنّ بلينكن أدلى بشهادته أمام الكونغرس بشأن أفغانستان أكثر من 14 مرة، منها 4 مرات أمام لجنة ماكول، مشيرًا إلى أنّ وزارة الخارجية زودت اللجنة أيضًا بما يقرب من 20 ألف صفحة من سجلات الوزارة، والعديد من الإفادات الرفيعة المستوى والمقابلات المكتوبة.

"صاحب القرار النهائي"

وطلب ماكول من بلينكن في أيار/مايو المثول أمام جلسة استماع في أيلول/سبتمبر الجاري بشأن تقرير اللجنة عن تحقيقها في الانسحاب من أفغانستان.

وقال رئيس اللجنة، المنتمي للحزب الجمهوري، في رسالته إلى بلينكن، إنّ مسؤولين حاليين وسابقين في وزارة الخارجية أكدوا أنّ الوزير كان "صاحب القرار النهائي" بشأن الانسحاب والإجلاء.

وكتب ماكول "فمن ثمّ أنت في وضع يسمح لك بتقديم إفادة بينما تنظر اللجنة في تشريع محتمل يهدف إلى المساعدة في منع الأخطاء الكارثية للانسحاب، ومن ذلك إصلاحات محتملة للتفويض التشريعي للوزارة".

وتحقق اللجنة منذ سنوات في الانسحاب الفوضوي للقوات الأميركية من أفغانستان، الذي أدى وقتئذ إلى مقتل 13 أميركيًا أثناءه وأنهى أطول حرب أميركية مع سيطرة حركة طالبان على كابل.

وتعهدت اللجنة "بعدم التردّد" في دراسة الطريقة التي كانت تُتخذ بها القرارات الرئيسة خلال الحرب، وأسباب اتّخاذها ومن الذين اتّخذوها.

ومن المقرّر أن تقدم اللجنة، المكونة من 16 عضوًا، تقريرها بحلول آب/أغسطس 2026، وتشكّلت اللجنة قبل أكثر من عامين، لكنّها بدأت العمل قبل أقل من عام.

يُذكر أنّ نحو 800 ألف أميركي شاركوا في الحرب بأفغانستان، وذلك في أعقاب أحداث أيلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.

وقُتل 2238 أميركيا خلال الحرب، وأصيب ما يقرب من 21 ألفًا آخرين، وتشير تقديرات مستقلّة إلى أنّ عدد القتلى من قوات الأمن الأفغانية والمدنيين يتجاوز 100 ألف.

المصدر:قناة الجزيرة
التغطية الإخبارية
الشيخ قاسم: قناعتنا أن أمرًا واحدًا فقط يوقف الحرب وهو الميدان بقسميه الحدود والجبهة الداخلية للعدو
الشيخ قاسم: عنصر القوة التي ينتفع بها العدو هو عنصر الطائرات أما العنصرين الآخرين لم ينفعا معه لأن الإجرام سينعكس على مستقبل الكيان وأما الجيش فهو يراوح مكانه
الشيخ قاسم: لدى العدو 3 عوامل قوة هي الإبادة وقتل المدنيين والظلم والاحتلال والتصرف بوحشية ولديه قدرة جوية استثنائية ومدد أميركي والعامل الثالث هو إحضار 5 فرق على الحدود لتقديم نتيجة أكبر
الشيخ قاسم: العدو لم يلتفت أنه يواجه مقاومة لديها 3 عوامل قوة أساسية هي أنَّ المقاومين والحزب يحملون عقيدة إسلامية صلبةً تجعلهم يقفون مع الحق والعزة والكرامة بشكل لا يزعزعهم شيء والمقاومون أعاروا جماجمهم لله وكلهم استشهاديون لا يهابون الموت
الشيخ قاسم: توقع العدو أنه يستطيع إنهاء حزب الله بضربة البيجر واغتيال القادة وهذا ما سيسهل عليه اجتياح لبنان بخمس فرق مؤلفة من 165 ألف من الجنود والضباط على قاعدة الدخول إلى لبنان بعد أن فقد قيادة المقاومة وارتبك بهذا العمل الكبير على المستوى الأمني
الشيخ قاسم: نحن منذ 2006 نستعد بكل أشكال الاستعداد تدريبًا وتسليحًا وعديدًا في المجالات المختلفة لأننا نتوقع هذه النتيجة التي وصلنا إليها ونحن الآن في حالة دفاعية لمواجهة هذا العدوان والحالة التوسعية التي يريدها العدو
الشيخ قاسم: نتنياهو يريد لتحقيق مشروعه إنهاء وجود حزب الله واحتلال لبنان ولو عن بُعد في الجو وجعل لبنان كالضفة الغربية والعمل على خارطة الشرق الأوسط وهذه الخطوات بدأها نتنياهو
الشيخ قاسم: لم يعد مهمًا كيف بدأت الحرب المهم أننا أمام عدوان إسرائيلي يقول عنه نتنياهو إنه لن يحدد موعدًا لانتهاء الحرب بل لتحقيق أهدافه وهي تغيير وجه الشرق الأوسط إذا هو أمام مشروع يتخطى غزة ولبنان
الشيخ قاسم: أحيي كل جبهات المقاومة من اليمن إلى العراق واليمن ولبنان والدعم الكبير من الجمهورية الإسلامية التي قدمت الكثير في سبيل نصرة فلسطين
الشيخ قاسم: في حرب الاسناد عمل كل المحبين لفلسطين أن يكونوا إلى جانبها وهي التي أعطت في غزة أكثر من 43 ألف شهيد وأكثر من 100 ألف جريح لكنها عصية واقفة ثابتة وستنتصر

خبر عاجل