نصرالله وخلال لقاء مع الإعلاميين في بلدة مشغرة قال :"عدم البصم على اقتراح الحكومة ومناقشة بنود الموازنة ورد وتعليق بعض البنود لمزيد من الدرس والبحث، يشير إلى حيوية المجلس النيابي ويؤكد صحية ما يجري من طريقة بالمعالجة وبأن المجلس النيابي سيد نفسه وبإمكانه أن يلعب دوره بالتدقيق بكل الأرقام التي وردت في الموزازنة للعمل على تصويب وتصحيح أي رقم من الممكن أن يكون تصحيحه في خدمة القطاع الذي يتحدث عنه او الموازنة بشكل عام".

وأمل نصرالله أن تكون الموازنة ومع نهاية الأسبوع القادم قد انتهت من لجنة المال والموازنة لإحالتها إلى الهيئة العامة لإقرارها بصيغتها النهائية لنذهب إلى ما بعدها لإعداد موازنة الـ2020.

نصرالله أكد على أن موازنة ال 2019 ستشهد حكما تقليلا في الإنفاق في بعض القطاعات وفرض رسوم في بعض القطاعات من أجل زيادة الإرادات وتقليل الإنفاق أملا في معالجة العجز الواقعة فيه الموازنة والمرسوم والتي نجحت الحكومة في الوصول إليه، لكن ما بعد إقرار الموازنة وما بعد تعايش اللبنانيين مع الآثار السلبية لموضوع التقليل من الإنفاق وزيادة رسوم على قاعدة البحث عن خطة إقتصادية جدية وعلمية، تتناسب مع واقع البنى الإقتصادية في لبنان".

وأثنى على زيارة وجولة الوزير جريصاتي البيئية في منطقة البقاع الغربي وقال :" مرتاحون لبعض الإشارات الإيجابية التي صدرت عن معالي وزير البيئة أو الفريق الذي معه حول واقع الكسارات في المنطقة ونأمل أن تصدر الخلاصة النهائية بأسرع وقت ممكن لما في ذلك من مصلحة للمنطقة".