أشار مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، إلى أنّ "الاحتلال لم يلتزم بما تم الاتفاق عليه في 2 تموز، والذي استند إلى خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن وقرار مجلس الأمن في ما يتعلق بالمفاوضات".

ورأى أنّ "أي اتفاق يجب أن يتضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملًا من قطاع غزة، وحرية عودة السكان إلى مناطقهم، إلى جانب الإغاثة والإعمار وصفقة تبادل الأسرى".

ولفت الرفاعي إلى أن "إعلان الوزير المتطرف بن غفير عن نيته بناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى يمثل تصعيدًا خطيرًا وغير مسبوق في انتهاك المقدسات الإسلامية".

وقال إنّ "استمرار هذا العدوان الصهيوني هو نتيجة للصمت الدولي تجاه انتهاكات الاحتلال، وللدعم السياسي والعسكري المقدم من بعض القوى الغربية، بما في ذلك الإدارة الأميركية".

وأضاف: "لا يمكن أن تتخلى المقاومة عن أوراق ضغطها ولا عن قياداتها ولا عن قضيتها ولا عن دماء الشهداء، لن تسير مقاومتنا إلى المقصلة، ولن نتركها وحدها تواجه هذا الوحش الدموي النازي الخطير".

وتابع: "ضلَّلت "إسرائيل" العالم حين أعلنت أنَّها بصدد اقتلاع حماس من جذورها، فصدّق من صدّق، وتشكّك من تشكّك، ثم قال الذين يظنون أنهم ملاقو الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله".

وذكر الرفاعي أنّ "الجهاد بالمال جهد المقل لكن معذرة إلى ربنا، وهو متعين علينا ونحن نرى هول المشهد، نطلب من أهلنا في مساجد بعلبك ان يدفع كل واحد منا 100 ألف ليرة لصالح غزة عن كل فرد في العائلة، وستبدأ هذه الحملة يوم الجمعة المقبل".