لبنان| الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة: عملية يوم الأربعين جنبت لبنان حربًا كبرى
28/08/2024 | 15:17
حيّت الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة عملية يوم الأربعين النوعية التي نفذتها المقاومة الإسلامية في عمق الكيان الفلسطيني والتي "حققت أهدافها بإصابة واحد من أهم مراكز التجسس العالمية (الوحدة 8200) والعديد من المواقع العسكرية وذلك في إطار خطة مدروسة ودقيقة نجحت في الرد على جريمة العدوّ باغتيال القيادي المقاوم الشهيد فؤاد شكر وفي تجنيب لبنان حربًا كبرى وأسقطت كلّ محاولات التزييف والتشكيك التي سبقت الرد الأولي على جرائم العدو".
وندد الحملة في بيان بـ"الجرائم والفظائع المتمادية التي يرتكبها العدوّ الصهيوني ضدّ أهلنا في غزّة، والتي يحاول توسيعها إلى مدن الضفّة الغربية ومخيماتها وقراها وسط صمت عربي مخز وتواطؤ استعماري مكشوف"، ووجهت التحية "للصمود الأسطوري للشعب العربي الفلسطيني كما إلى بطولات المقاومين الذي يحدثون بعملياتهم النوعية وبطولاتهم منذ 346 يومًا فارقا في المواجهة وتعديلا في موازين القوى قد يصل إلى انهيار كيان العدوّ كما توقع العديد من كبار المسؤولين العسكريين والسياسيين والإعلاميين داخل الكيان".
كذلك حيّت الحملة "المبادرة الجزائرية بإرسال هبة من المحروقات لمساعدة لبنان على مواجهة أزمة الكهرباء، ورأوا في هذه الهبة تعبيرًا عن اصالة الجزائر شعبا وحكومة ورئيسًا كما عن عمق الروابط الأخوية التاريخية بين الجزائر ولبنان".
ورأت الحملة في التحركات الشعبية في دول العالم انتصارًا لغزّة وتضامنًا مع فلسطين أن "تحولًا هامًا يحصل على المستوى الدولي سيترك بالضرورة أثاره وتداعياته لصالح قضية فلسطين ولحقوق شعبها في تحرير كامل ارضهم المحتلة".
وتوقفت "أمام رحيل الرئيس سليم الحص الذي يرى فيه اللبنانيون والفلسطينيون والعرب "ضمير لبنان وفلسطين والعرب"، كما يرى فيه الكثيرون شخصية كبرى تتلخص فيها جملة قيم أخلاقية ووطنية وقومية وثبات على المبادئ ومناهضة للفساد واربابه وتبني قضايا المظلومين".
كما توقفت "أمام رحيل المفكر النهضوي العروبي الخبير الاقتصادي المميز الوزير اللبناني السابق الأستاذ الجامعي الدكتور جورج قرم والقائد الفلسطيني التاريخي وأحد مؤسسي حركة (فتح) ورائد الديبلوماسية الفلسطينية في العالم على مدى نصف قرن، والثابت على ثوابت شعبه، والرافض لكل الاتفاقات مع العدوّ في طليعتها اتفاق أوسلو والحريص في الوقت ذاته على وحدة حركة ومنظمة التحرير الفلسطينية، والنائب والسفير السابق محمد الأخصاصي أحد رجال الحركة الوطنية والشعبية في المغرب الشقيق".
واستذكرت الحملة الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو علي مصطفى، الذي اغتيل في مكتبه في رام الله على يد العدوّ الصهيوني، ورأوا "في استشهاده على أرض الوطن تعبيرًا عن أصالة نضالية في الشهيد الكبير وفي جبهته التي قدمت العديد من قياداتها شهداء على طريق تحرير فلسطين من البحر إلى النهر".