لبنان| الشبكة العالمية للدفاع عن الشعب الفلسطيني: الصمت الدولي يشجع الاحتلال على مواصلة احتجاز الأسرى
27/08/2024 | 08:53
قال رئيس "الشبكة العالمية للدفاع عن الشعب الفلسطيني" محمد صفا، في بيان لمناسبة " اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء": "نضم صوتنا الى اللجنة الوطنية في فلسطين المحتلة والى كل أحرار العالم ، لرفع الصوت عاليا للمطالبة بشهدائنا الاسرى وأسرانا الشهداء من فلسطينيين ولبنانيين وعرب".
ورأى انه "بعد ٧ تشرين الاول، استشهد ٢٢ أسيرًا تحت التعذيب في سجون الاحتلال وعشرات من معتقلي غزة لم يفصح الاحتلال عن هوياتهم، أعدموا ميدانيًا أو اختفت جثامينهم والتي تقدر ب ٢٢١٠ في قطاع غزة، ليشكل عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ ١٩٦٧، ٢٥٩ شهيدا ، ومنذ ٧ تشرين الاول ٣٢ شهيدا فيصبح عدد الشهداء الجثامين في ثلاجات الموت ومقابر الارقام ٥٥٢ شهيدا".
وأعلن أن "استمرار الاحتلال في احتجاز جثامين الشهداء عقاب جماعي للشعب الفلسطيني وانتهاك فظيع لكل القوانين والشرائع السماوية، وهي جريمة حرب وتعذيب لعائلاتهم".
وأشار إلى أن "الشبكة العالمية للدفاع عن الشعب الفلسطيني، إذ تدين بشدة استمرار اعتقال جثامين الشهداء إلى جانب ما يقارب عشرة آلاف أسير وأسيرة، نطالب بإيلاء هذه القضية الإنسانية اهتمامًا أكثر ونناشد الأمم المتحدة ممارسة ضغوط مكثفة على دولة الاحتلال للإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزين وتسليمهم لذويهم لدفنهم حسب التعاليم الدينية وإدانة الاعتداء على عائلة الأسير الشهيد وليد دقة".
وقال: "تطالب الشبكة في اليوم الوطني، بالّا يكون مجرد ذكرى موسمية بل العمل لتوثيق الانتهاكات بحق الشهداء المحتجزة جثامينهم، وتسليم الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن الدولي، ومطالبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتكثيف جهودها لكشف مصير الجثامين المختفية والمعتقلين المختفين منذ ٧ تشرين الأول".
وختم: "إن الصمت وتجاهل قضية جثامين الأسرى الشهداء، وغياب تحرك دولي فاعل، إنما تشجيع للاحتلال على مواصلة احتجازهم وتعذيب عائلاتهم".